نسمات الجنان
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عمر المصري - 3848 | ||||
التائب - 3388 | ||||
mahassine - 3341 | ||||
الصفا - 3255 | ||||
lamia - 358 | ||||
سناء - 215 | ||||
مبتهل - 179 | ||||
ملكة الحــب - 139 | ||||
God slave - 96 | ||||
ranin - 64 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 87 بتاريخ الأربعاء 05 أكتوبر 2016, 21:29
الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
شبهة رددتها بعض الألسنة - قديماً وحديثاً - ,و قد تكلمت انا مع نصرانيا فى مناقشه حول الاديان فتكلم معى فى هذه الشبهه و كانها اسئله يتم تحفيظها لهم لمناقشه المسلمين
و هى تقول: إن القرآن لم يأتِ بجديد عما جاء في الكتب السابقة
وهذه الشبهة - كما سيتضح - ذات صلة وثيقة بشبهة قادمه، سوف نتحدثنا عنهاباذن الله فى مره قادمه تقول:
إن القرآن ليس إلا تلفيقًا وتجميعًا من الكتب السابقة !!
فما حقيقةالأمر في هذه الشبهة، وما خَطْبها ورصيدها من الصحة والواقع؟
ولكن...قبل الدخول في تفاصيل ذلك، نود أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى ملاحظتين مهمتين في هذا السياق
الأولى
أن أصل التوراة والإنجيل حق لا ريب فيه؛ لأنهما من عند الله سبحانه، ومن ثَمَّ فلا يمكن لتلك الكتب أن يناقض بعضها بعضًا، بل هي مكملة ومتممة لبعضها البعض؛ بيد أن التوراة والإنجيل - وهذا أيضًا حق وواقع لا يمكن نكرانه بحال - طرأ عليهما الكثير من التحريف والتبديل. فإذا تبين هذا، فإن حديثنا هنا يتعلق بما في التوراة والإنجيل المحرَّفين، واللذين بقيا بين أيدي الناس .
الثانية
فمفادها أنه مما لا شك فيه أن القرآن جاء مصدقًا ومهيمنًا على ما سبقه منالكتب السماوية؛ ومن معاني الهيمنة أن يكون في القرآن ما ليس في غيره من الكتب
وبناءً على هاتين الملاحظتين، نشرع في الرد على هذه الشبهة، فنقول:
إنا الناظر والمتأمل فيما جاء في التوراة والإنجيل، وما جاء في القرآن الكريم، لا يعجزهأن يقف على بطلان هذه الشبهة من أساسها، ويتبين له - مقارنة بما جاء في التوراة والإنجيل - عناصر الجدة التي تضمنها القرآن الكريم، والتي اشتملت على جوانب عدة،كالعقيدة والتشريع والعبادات والمعاملات .
ففي جانب العقيدة - وهو الجانب الأهم والأبرز - نجد أن القرآن الكريم قد جاء بعقيدة التوحيد الصحيحة، إذ أفرد الله سبحانه بالعبودية، وبيَّن أنه الخالق والمدبر لكل أمر في هذا الكون من مبتداه إلى منتهاه، وأن مقاليد الكون كلها بيده سبحانه، وهذا واضح لكل قارئ لكتاب الله، وضوح الشمس في كبد السماء؛ بينما تقوم عقيدة اليهود المحرَّفة على وصف الخالق بصفات بشرية لا تليق بجلاله سبحانه، وفي أحسن أحوالها، تقول بوجود إله حق، إلا أن مفهوم الإله في تلك العقيدة أنه إله قومي، خاص بشعب إسرائيل فحسب .
وكذلك فإن عقيدة النصارى المحرفة تقوم على أكثر من تصور بخصوص الذات الإلهية، ويأتي في مقدمة تلك التصورات عقيدة التثليث، وعقيدة حلول الذات الإلهية في شخص عيسى عليه السلام،تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .
ثم في مجال العقيدة أيضًا، لا توجد كلمة واحدة في جميع أدبيات الكتب المقدسة - كما يذكر عبد الأحد داود في كتابه "محمد في الكتاب المقدس" - حول قيامة الأجساد، أو حول الجنة والنار؛ بينما نجد القرآن الكريم حافلاً بهذه المسائل، بل جعل الإيمان بها من أهم مرتكزات الإيمان الصحيح .
أما في مجال التشريع، فقد جاء القرآن الكريم بشريعة واقعية، راعت مصالح الدنيا والآخرة معًا، ولبَّت مطالب الجسد والروح في آنٍ؛ ففي حين دعت الشريعة المسيحية إلى الرهبانية، التي تعني اعتزال الحياة وتحقير الدنيا - وكان هذا الموقف من الشريعة المسيحية رد فعل على العبودية اليهودية للحياة الدنيا ومتاعها - رأيناالقرآن يذمُّ موقف النصارى من الرهبنة، وينعى عليهم هذا الموقف السلبي من الحياة،فيقول: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَاعَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا}
فالشريعة الإسلامية - كما نزلت في القرآن - ترى في الرهبانية موقفًا لا يتفق بحال مع ما جاءت به من الوسطية والتوازن بين حاجات الروح ومتطلبات الجسد .
وهذه الوسطية الإسلامية أمر مطرد وجارٍ في جميع أحكام الشريعة الإسلامية، يقف عليها كل من تتبع أمرها، وعرف حقيقتها، وهذا ما لم يكن في الشرائع السابقة البتة .
وبعبارة أخرى يمكن القول: لقد جاءت شريعة الإسلام بتشريع يواكب الحاضر والمستقبل جميعًا، باعتبارها الرسالة الأخيرة التي أكمل الله بهاالدين، وختم بها الرسالات، ونقلها من المحيط المحدَّد إلى المحيط الأوسع، ومن دائرةالقوم إلى دائرة العالمية والإنسانية {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاكَافَّةً لِلنَّاسِ} .
أما في مجال العبادات، فلم يحصرالقرآن مفهوم العبادة في نطاق ضيق، ولاضمن شكليات محددة وطقوس جامدة، بل وسَّع مفهوم العبادة غاية الوسع، وجعل القصد من الخلق والحياة العبادة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}
وأيضاً لم يقيِّد أداء العبادة في مكان محدد، بل جعل الأرض كلهامكانًا لذلك {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِإِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ولا يخفى أن الأمر في الشرائعالسابقة لم يكن على ما جاء به القرآن .
أما في مجال المعاملات، فنقف على بعض الأمثلة التي توضح جديد القرآن:
- في محيط الأسرة: نظرت التوراة إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، أما الإسلام فقد رفع مكانة المرأة، ولم يفرق بينهاوبين الرجل إلا في مواضع اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور، قال تعالى موضحًا هذه الحقيقة: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِوَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} .
- وفي مجال الحرية واحترام كرامة الإنسان: نجد التعاليم المسيحية تعتبر طاعة الطبقة الحاكمة كطاعة المسيح، ونقرأ في تلك التعاليم مثلاً:
أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة
أما في الإسلام، فلا يخضع الإنسان إلا لخالفه وحده، ويقرر القرآن الحرية للإنسان من لحظة ميلاده، قال تعالى: {وَلَقَدْكَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} .
- أما في السلم والحرب: فقد اعتبر القرآن السلام هو الأصل في الإسلام: {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كافة.. }
وجعل الحرب ضرورة تقتضيها سَنَن العمران والدفع الحضاري، من الخير للشر، ومن الحق للباطل؛ هذا فضلاً عن آداب القتال التي شرعها الإسلام. وكل هذا لا نقف عليه في الشريعتين اليهودية والنصرانية .
- أما في شؤون المال والاقتصاد: فقد كان الربا وما يزال قوام الاقتصاد بين أهل الكتاب...وكان المال وما زال عند أهل الكتاب المعبود والغاية التي يجب الوصول إليها بأية وسيلة كانت...في حين جاء الإسلام بتحريم كل تعامل ربوي
وآذن القرآن الكريم بحرب من الله لكل من يتعامل به.
.وبين الموقف الصحيح من المال، وأن الأصل فيه أنه لله، وأن الإنسان في هذه الحياة مستخل فعليه ومحاسب عليه، كسباً وإنفاقاً، قال تعالى: {وَأَنْفِقُوامِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فيه} .
والأمثلة على هذا أكثر من أن تحصر هنا ، وفيما ذكرنا غنية لما أردنا بيانه. والحمد للهالذي {لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى والأَخرة وَلَهُ الْحُكْمُوَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
ارجوا ان اكون قد افدتكم بهذا العرض الطيب
و لا تنسونى من دعاءكم
و هى تقول: إن القرآن لم يأتِ بجديد عما جاء في الكتب السابقة
وهذه الشبهة - كما سيتضح - ذات صلة وثيقة بشبهة قادمه، سوف نتحدثنا عنهاباذن الله فى مره قادمه تقول:
إن القرآن ليس إلا تلفيقًا وتجميعًا من الكتب السابقة !!
فما حقيقةالأمر في هذه الشبهة، وما خَطْبها ورصيدها من الصحة والواقع؟
ولكن...قبل الدخول في تفاصيل ذلك، نود أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى ملاحظتين مهمتين في هذا السياق
الأولى
أن أصل التوراة والإنجيل حق لا ريب فيه؛ لأنهما من عند الله سبحانه، ومن ثَمَّ فلا يمكن لتلك الكتب أن يناقض بعضها بعضًا، بل هي مكملة ومتممة لبعضها البعض؛ بيد أن التوراة والإنجيل - وهذا أيضًا حق وواقع لا يمكن نكرانه بحال - طرأ عليهما الكثير من التحريف والتبديل. فإذا تبين هذا، فإن حديثنا هنا يتعلق بما في التوراة والإنجيل المحرَّفين، واللذين بقيا بين أيدي الناس .
الثانية
فمفادها أنه مما لا شك فيه أن القرآن جاء مصدقًا ومهيمنًا على ما سبقه منالكتب السماوية؛ ومن معاني الهيمنة أن يكون في القرآن ما ليس في غيره من الكتب
وبناءً على هاتين الملاحظتين، نشرع في الرد على هذه الشبهة، فنقول:
إنا الناظر والمتأمل فيما جاء في التوراة والإنجيل، وما جاء في القرآن الكريم، لا يعجزهأن يقف على بطلان هذه الشبهة من أساسها، ويتبين له - مقارنة بما جاء في التوراة والإنجيل - عناصر الجدة التي تضمنها القرآن الكريم، والتي اشتملت على جوانب عدة،كالعقيدة والتشريع والعبادات والمعاملات .
ففي جانب العقيدة - وهو الجانب الأهم والأبرز - نجد أن القرآن الكريم قد جاء بعقيدة التوحيد الصحيحة، إذ أفرد الله سبحانه بالعبودية، وبيَّن أنه الخالق والمدبر لكل أمر في هذا الكون من مبتداه إلى منتهاه، وأن مقاليد الكون كلها بيده سبحانه، وهذا واضح لكل قارئ لكتاب الله، وضوح الشمس في كبد السماء؛ بينما تقوم عقيدة اليهود المحرَّفة على وصف الخالق بصفات بشرية لا تليق بجلاله سبحانه، وفي أحسن أحوالها، تقول بوجود إله حق، إلا أن مفهوم الإله في تلك العقيدة أنه إله قومي، خاص بشعب إسرائيل فحسب .
وكذلك فإن عقيدة النصارى المحرفة تقوم على أكثر من تصور بخصوص الذات الإلهية، ويأتي في مقدمة تلك التصورات عقيدة التثليث، وعقيدة حلول الذات الإلهية في شخص عيسى عليه السلام،تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .
ثم في مجال العقيدة أيضًا، لا توجد كلمة واحدة في جميع أدبيات الكتب المقدسة - كما يذكر عبد الأحد داود في كتابه "محمد في الكتاب المقدس" - حول قيامة الأجساد، أو حول الجنة والنار؛ بينما نجد القرآن الكريم حافلاً بهذه المسائل، بل جعل الإيمان بها من أهم مرتكزات الإيمان الصحيح .
أما في مجال التشريع، فقد جاء القرآن الكريم بشريعة واقعية، راعت مصالح الدنيا والآخرة معًا، ولبَّت مطالب الجسد والروح في آنٍ؛ ففي حين دعت الشريعة المسيحية إلى الرهبانية، التي تعني اعتزال الحياة وتحقير الدنيا - وكان هذا الموقف من الشريعة المسيحية رد فعل على العبودية اليهودية للحياة الدنيا ومتاعها - رأيناالقرآن يذمُّ موقف النصارى من الرهبنة، وينعى عليهم هذا الموقف السلبي من الحياة،فيقول: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَاعَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا}
فالشريعة الإسلامية - كما نزلت في القرآن - ترى في الرهبانية موقفًا لا يتفق بحال مع ما جاءت به من الوسطية والتوازن بين حاجات الروح ومتطلبات الجسد .
وهذه الوسطية الإسلامية أمر مطرد وجارٍ في جميع أحكام الشريعة الإسلامية، يقف عليها كل من تتبع أمرها، وعرف حقيقتها، وهذا ما لم يكن في الشرائع السابقة البتة .
وبعبارة أخرى يمكن القول: لقد جاءت شريعة الإسلام بتشريع يواكب الحاضر والمستقبل جميعًا، باعتبارها الرسالة الأخيرة التي أكمل الله بهاالدين، وختم بها الرسالات، ونقلها من المحيط المحدَّد إلى المحيط الأوسع، ومن دائرةالقوم إلى دائرة العالمية والإنسانية {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاكَافَّةً لِلنَّاسِ} .
أما في مجال العبادات، فلم يحصرالقرآن مفهوم العبادة في نطاق ضيق، ولاضمن شكليات محددة وطقوس جامدة، بل وسَّع مفهوم العبادة غاية الوسع، وجعل القصد من الخلق والحياة العبادة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}
وأيضاً لم يقيِّد أداء العبادة في مكان محدد، بل جعل الأرض كلهامكانًا لذلك {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِإِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ولا يخفى أن الأمر في الشرائعالسابقة لم يكن على ما جاء به القرآن .
أما في مجال المعاملات، فنقف على بعض الأمثلة التي توضح جديد القرآن:
- في محيط الأسرة: نظرت التوراة إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، أما الإسلام فقد رفع مكانة المرأة، ولم يفرق بينهاوبين الرجل إلا في مواضع اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور، قال تعالى موضحًا هذه الحقيقة: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِوَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} .
- وفي مجال الحرية واحترام كرامة الإنسان: نجد التعاليم المسيحية تعتبر طاعة الطبقة الحاكمة كطاعة المسيح، ونقرأ في تلك التعاليم مثلاً:
أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة
أما في الإسلام، فلا يخضع الإنسان إلا لخالفه وحده، ويقرر القرآن الحرية للإنسان من لحظة ميلاده، قال تعالى: {وَلَقَدْكَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} .
- أما في السلم والحرب: فقد اعتبر القرآن السلام هو الأصل في الإسلام: {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كافة.. }
وجعل الحرب ضرورة تقتضيها سَنَن العمران والدفع الحضاري، من الخير للشر، ومن الحق للباطل؛ هذا فضلاً عن آداب القتال التي شرعها الإسلام. وكل هذا لا نقف عليه في الشريعتين اليهودية والنصرانية .
- أما في شؤون المال والاقتصاد: فقد كان الربا وما يزال قوام الاقتصاد بين أهل الكتاب...وكان المال وما زال عند أهل الكتاب المعبود والغاية التي يجب الوصول إليها بأية وسيلة كانت...في حين جاء الإسلام بتحريم كل تعامل ربوي
وآذن القرآن الكريم بحرب من الله لكل من يتعامل به.
.وبين الموقف الصحيح من المال، وأن الأصل فيه أنه لله، وأن الإنسان في هذه الحياة مستخل فعليه ومحاسب عليه، كسباً وإنفاقاً، قال تعالى: {وَأَنْفِقُوامِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فيه} .
والأمثلة على هذا أكثر من أن تحصر هنا ، وفيما ذكرنا غنية لما أردنا بيانه. والحمد للهالذي {لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى والأَخرة وَلَهُ الْحُكْمُوَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
ارجوا ان اكون قد افدتكم بهذا العرض الطيب
و لا تنسونى من دعاءكم
مبتهل- فعال
-
عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
يعد الإسلام أحد الديانات السماوية الثلاثة والمعروفة بالديانات الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام)، وهي ثاني أكثر الديانات أتباعا في العالم. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الانقياد التام للخالق بالتوحيد والإذعان له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. وهو تسليم كامل من الإنسان لله تعالى في كل شؤون الحياة عكس ما تنهجه النصرانية عند إعتمادها على رمز التثليث وكذا اليهودية عند وصفها للذات الالهية خاصة ،قومية وبشرية
الإسلام هو آخر الديانات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله كما ذكر في القرآن (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) (المائدة:3) وفي قوله: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)(المائدة48). كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من الله وخاتم الأنبياء و المرسلين و أُرسل إلى الثقلين كافة (الجن والإنس). و من أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد هو الله، وأنهم يتبعون الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام.
ويؤمن المسلمون بالملائكة وبجميع رسل الله السابقين وبالكتب السابقة واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والقرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد رسول الله عن طريق جبريل عليه السلام. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني في التشريع الاسلامي. أما أركان الإسلام فهي خمسة أركان: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
معنى الإسلام
ويُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[1].
وأما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد بعث محمد عليه الصلاة والسلام لتبليغ الناس هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله وجاء لتحقيق كرامة الانسان وخلق نظام شامل لحياتهم. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.
الإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فهو يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام. يقول الله تعالى في القرآن الكريم : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات 13
وقد قال الرسول [ ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب ] [1].
الشريعة والعقيدة
بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليكمل رسالة الله التي أرسل بها الأنبياء الذين سبقوه كإبراهيم وموسى والمسيح عيسى بن مريم عليهم جميعا السلام وأن أولئك الأنبياء كانوا جميعا مسلمين. كما أن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم عليه السلام. كما أن الاختلاف بين الأديان السماوية في الشريعة فقط وليست في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من شرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الانبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق.
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
وخلاصة القول أعزائي الكرام فإن الاسلام هو قمة في التجديد والتطور والمساوات به يرقى البشر ومن دونه تضمحل الحياة وفيه تكمن أسرار الوجود ومنها ما
ما وصل العلم الحديث على اكتشافها
الإسلام هو آخر الديانات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله كما ذكر في القرآن (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) (المائدة:3) وفي قوله: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)(المائدة48). كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من الله وخاتم الأنبياء و المرسلين و أُرسل إلى الثقلين كافة (الجن والإنس). و من أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد هو الله، وأنهم يتبعون الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام.
ويؤمن المسلمون بالملائكة وبجميع رسل الله السابقين وبالكتب السابقة واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والقرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد رسول الله عن طريق جبريل عليه السلام. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني في التشريع الاسلامي. أما أركان الإسلام فهي خمسة أركان: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
معنى الإسلام
ويُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[1].
وأما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد بعث محمد عليه الصلاة والسلام لتبليغ الناس هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله وجاء لتحقيق كرامة الانسان وخلق نظام شامل لحياتهم. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.
الإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فهو يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام. يقول الله تعالى في القرآن الكريم : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات 13
وقد قال الرسول [ ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب ] [1].
الشريعة والعقيدة
بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليكمل رسالة الله التي أرسل بها الأنبياء الذين سبقوه كإبراهيم وموسى والمسيح عيسى بن مريم عليهم جميعا السلام وأن أولئك الأنبياء كانوا جميعا مسلمين. كما أن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم عليه السلام. كما أن الاختلاف بين الأديان السماوية في الشريعة فقط وليست في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من شرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الانبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق.
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
وخلاصة القول أعزائي الكرام فإن الاسلام هو قمة في التجديد والتطور والمساوات به يرقى البشر ومن دونه تضمحل الحياة وفيه تكمن أسرار الوجود ومنها ما
ما وصل العلم الحديث على اكتشافها
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
جزاك الله خيرا اختى الصفا على هذا العرض الطيب منك
و اكرمك الله
و جعله فى ميزان حسناتك يوم القيامه
و اكرمك الله
و جعله فى ميزان حسناتك يوم القيامه
مبتهل- فعال
-
عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
رد: الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
الغريب كتب:شبهة رددتها بعض الألسنة - قديماً وحديثاً - ,و قد تكلمت انا مع نصرانيا فى مناقشه حول الاديان فتكلم معى فى هذه الشبهه و كانها اسئله يتم تحفيظها لهم لمناقشه المسلمين
و هى تقول: إن القرآن لم يأتِ بجديد عما جاء في الكتب السابقة
وهذه الشبهة - كما سيتضح - ذات صلة وثيقة بشبهة قادمه، سوف نتحدثنا عنهاباذن الله فى مره قادمه تقول:
إن القرآن ليس إلا تلفيقًا وتجميعًا من الكتب السابقة !!
فما حقيقةالأمر في هذه الشبهة، وما خَطْبها ورصيدها من الصحة والواقع؟
ولكن...قبل الدخول في تفاصيل ذلك، نود أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى ملاحظتين مهمتين في هذا السياق
الأولى
أن أصل التوراة والإنجيل حق لا ريب فيه؛ لأنهما من عند الله سبحانه، ومن ثَمَّ فلا يمكن لتلك الكتب أن يناقض بعضها بعضًا، بل هي مكملة ومتممة لبعضها البعض؛ بيد أن التوراة والإنجيل - وهذا أيضًا حق وواقع لا يمكن نكرانه بحال - طرأ عليهما الكثير من التحريف والتبديل. فإذا تبين هذا، فإن حديثنا هنا يتعلق بما في التوراة والإنجيل المحرَّفين، واللذين بقيا بين أيدي الناس .
الثانية
فمفادها أنه مما لا شك فيه أن القرآن جاء مصدقًا ومهيمنًا على ما سبقه منالكتب السماوية؛ ومن معاني الهيمنة أن يكون في القرآن ما ليس في غيره من الكتب
وبناءً على هاتين الملاحظتين، نشرع في الرد على هذه الشبهة، فنقول:
إنا الناظر والمتأمل فيما جاء في التوراة والإنجيل، وما جاء في القرآن الكريم، لا يعجزهأن يقف على بطلان هذه الشبهة من أساسها، ويتبين له - مقارنة بما جاء في التوراة والإنجيل - عناصر الجدة التي تضمنها القرآن الكريم، والتي اشتملت على جوانب عدة،كالعقيدة والتشريع والعبادات والمعاملات .
ففي جانب العقيدة - وهو الجانب الأهم والأبرز - نجد أن القرآن الكريم قد جاء بعقيدة التوحيد الصحيحة، إذ أفرد الله سبحانه بالعبودية، وبيَّن أنه الخالق والمدبر لكل أمر في هذا الكون من مبتداه إلى منتهاه، وأن مقاليد الكون كلها بيده سبحانه، وهذا واضح لكل قارئ لكتاب الله، وضوح الشمس في كبد السماء؛ بينما تقوم عقيدة اليهود المحرَّفة على وصف الخالق بصفات بشرية لا تليق بجلاله سبحانه، وفي أحسن أحوالها، تقول بوجود إله حق، إلا أن مفهوم الإله في تلك العقيدة أنه إله قومي، خاص بشعب إسرائيل فحسب .
وكذلك فإن عقيدة النصارى المحرفة تقوم على أكثر من تصور بخصوص الذات الإلهية، ويأتي في مقدمة تلك التصورات عقيدة التثليث، وعقيدة حلول الذات الإلهية في شخص عيسى عليه السلام،تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .
ثم في مجال العقيدة أيضًا، لا توجد كلمة واحدة في جميع أدبيات الكتب المقدسة - كما يذكر عبد الأحد داود في كتابه "محمد في الكتاب المقدس" - حول قيامة الأجساد، أو حول الجنة والنار؛ بينما نجد القرآن الكريم حافلاً بهذه المسائل، بل جعل الإيمان بها من أهم مرتكزات الإيمان الصحيح .
أما في مجال التشريع، فقد جاء القرآن الكريم بشريعة واقعية، راعت مصالح الدنيا والآخرة معًا، ولبَّت مطالب الجسد والروح في آنٍ؛ ففي حين دعت الشريعة المسيحية إلى الرهبانية، التي تعني اعتزال الحياة وتحقير الدنيا - وكان هذا الموقف من الشريعة المسيحية رد فعل على العبودية اليهودية للحياة الدنيا ومتاعها - رأيناالقرآن يذمُّ موقف النصارى من الرهبنة، وينعى عليهم هذا الموقف السلبي من الحياة،فيقول: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَاعَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا}
فالشريعة الإسلامية - كما نزلت في القرآن - ترى في الرهبانية موقفًا لا يتفق بحال مع ما جاءت به من الوسطية والتوازن بين حاجات الروح ومتطلبات الجسد .
وهذه الوسطية الإسلامية أمر مطرد وجارٍ في جميع أحكام الشريعة الإسلامية، يقف عليها كل من تتبع أمرها، وعرف حقيقتها، وهذا ما لم يكن في الشرائع السابقة البتة .
وبعبارة أخرى يمكن القول: لقد جاءت شريعة الإسلام بتشريع يواكب الحاضر والمستقبل جميعًا، باعتبارها الرسالة الأخيرة التي أكمل الله بهاالدين، وختم بها الرسالات، ونقلها من المحيط المحدَّد إلى المحيط الأوسع، ومن دائرةالقوم إلى دائرة العالمية والإنسانية {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاكَافَّةً لِلنَّاسِ} .
أما في مجال العبادات، فلم يحصرالقرآن مفهوم العبادة في نطاق ضيق، ولاضمن شكليات محددة وطقوس جامدة، بل وسَّع مفهوم العبادة غاية الوسع، وجعل القصد من الخلق والحياة العبادة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}
وأيضاً لم يقيِّد أداء العبادة في مكان محدد، بل جعل الأرض كلهامكانًا لذلك {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِإِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ولا يخفى أن الأمر في الشرائعالسابقة لم يكن على ما جاء به القرآن .
أما في مجال المعاملات، فنقف على بعض الأمثلة التي توضح جديد القرآن:
- في محيط الأسرة: نظرت التوراة إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، أما الإسلام فقد رفع مكانة المرأة، ولم يفرق بينهاوبين الرجل إلا في مواضع اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور، قال تعالى موضحًا هذه الحقيقة: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِوَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} .
- وفي مجال الحرية واحترام كرامة الإنسان: نجد التعاليم المسيحية تعتبر طاعة الطبقة الحاكمة كطاعة المسيح، ونقرأ في تلك التعاليم مثلاً:
أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة
أما في الإسلام، فلا يخضع الإنسان إلا لخالفه وحده، ويقرر القرآن الحرية للإنسان من لحظة ميلاده، قال تعالى: {وَلَقَدْكَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} .
- أما في السلم والحرب: فقد اعتبر القرآن السلام هو الأصل في الإسلام: {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كافة.. }
وجعل الحرب ضرورة تقتضيها سَنَن العمران والدفع الحضاري، من الخير للشر، ومن الحق للباطل؛ هذا فضلاً عن آداب القتال التي شرعها الإسلام. وكل هذا لا نقف عليه في الشريعتين اليهودية والنصرانية .
- أما في شؤون المال والاقتصاد: فقد كان الربا وما يزال قوام الاقتصاد بين أهل الكتاب...وكان المال وما زال عند أهل الكتاب المعبود والغاية التي يجب الوصول إليها بأية وسيلة كانت...في حين جاء الإسلام بتحريم كل تعامل ربوي
وآذن القرآن الكريم بحرب من الله لكل من يتعامل به.
.وبين الموقف الصحيح من المال، وأن الأصل فيه أنه لله، وأن الإنسان في هذه الحياة مستخل فعليه ومحاسب عليه، كسباً وإنفاقاً، قال تعالى: {وَأَنْفِقُوامِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فيه} .
والأمثلة على هذا أكثر من أن تحصر هنا ، وفيما ذكرنا غنية لما أردنا بيانه. والحمد للهالذي {لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى والأَخرة وَلَهُ الْحُكْمُوَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
ارجوا ان اكون قد افدتكم بهذا العرض الطيب
و لا تنسونى من دعاءكم
رد: الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
الصفا كتب:يعد الإسلام أحد الديانات السماوية الثلاثة والمعروفة بالديانات الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام)، وهي ثاني أكثر الديانات أتباعا في العالم. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الانقياد التام للخالق بالتوحيد والإذعان له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. وهو تسليم كامل من الإنسان لله تعالى في كل شؤون الحياة عكس ما تنهجه النصرانية عند إعتمادها على رمز التثليث وكذا اليهودية عند وصفها للذات الالهية خاصة ،قومية وبشرية
الإسلام هو آخر الديانات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله كما ذكر في القرآن (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) (المائدة:3) وفي قوله: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)(المائدة48). كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من الله وخاتم الأنبياء و المرسلين و أُرسل إلى الثقلين كافة (الجن والإنس). و من أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد هو الله، وأنهم يتبعون الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام.
ويؤمن المسلمون بالملائكة وبجميع رسل الله السابقين وبالكتب السابقة واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والقرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد رسول الله عن طريق جبريل عليه السلام. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني في التشريع الاسلامي. أما أركان الإسلام فهي خمسة أركان: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
معنى الإسلام
ويُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[1].
وأما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد بعث محمد عليه الصلاة والسلام لتبليغ الناس هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله وجاء لتحقيق كرامة الانسان وخلق نظام شامل لحياتهم. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.
الإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فهو يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام. يقول الله تعالى في القرآن الكريم : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات 13
وقد قال الرسول [ ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب ] [1].
الشريعة والعقيدة
بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليكمل رسالة الله التي أرسل بها الأنبياء الذين سبقوه كإبراهيم وموسى والمسيح عيسى بن مريم عليهم جميعا السلام وأن أولئك الأنبياء كانوا جميعا مسلمين. كما أن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم عليه السلام. كما أن الاختلاف بين الأديان السماوية في الشريعة فقط وليست في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من شرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الانبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق.
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
وخلاصة القول أعزائي الكرام فإن الاسلام هو قمة في التجديد والتطور والمساوات به يرقى البشر ومن دونه تضمحل الحياة وفيه تكمن أسرار الوجود ومنها ما
ما وصل العلم الحديث على اكتشافها
تبارك الله عليك اختي الصفا
جعله الله في ميزان حسناتك
رد: الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
جزاك الله خيرا يا محاسن
و اعزك الله
و اعزك الله
مبتهل- فعال
-
عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
رد: الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
أخى الغريب وأختنا الصفا
التائب- مشرف
-
عدد المساهمات : 3388
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
mahassine كتب:الصفا كتب:يعد الإسلام أحد الديانات السماوية الثلاثة والمعروفة بالديانات الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام)، وهي ثاني أكثر الديانات أتباعا في العالم. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الانقياد التام للخالق بالتوحيد والإذعان له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. وهو تسليم كامل من الإنسان لله تعالى في كل شؤون الحياة عكس ما تنهجه النصرانية عند إعتمادها على رمز التثليث وكذا اليهودية عند وصفها للذات الالهية خاصة ،قومية وبشرية
الإسلام هو آخر الديانات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله كما ذكر في القرآن (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) (المائدة:3) وفي قوله: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)(المائدة48). كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من الله وخاتم الأنبياء و المرسلين و أُرسل إلى الثقلين كافة (الجن والإنس). و من أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد هو الله، وأنهم يتبعون الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام.
ويؤمن المسلمون بالملائكة وبجميع رسل الله السابقين وبالكتب السابقة واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والقرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد رسول الله عن طريق جبريل عليه السلام. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني في التشريع الاسلامي. أما أركان الإسلام فهي خمسة أركان: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
معنى الإسلام
ويُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[1].
وأما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد بعث محمد عليه الصلاة والسلام لتبليغ الناس هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله وجاء لتحقيق كرامة الانسان وخلق نظام شامل لحياتهم. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.
الإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فهو يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام. يقول الله تعالى في القرآن الكريم : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات 13
وقد قال الرسول [ ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب ] [1].
الشريعة والعقيدة
بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليكمل رسالة الله التي أرسل بها الأنبياء الذين سبقوه كإبراهيم وموسى والمسيح عيسى بن مريم عليهم جميعا السلام وأن أولئك الأنبياء كانوا جميعا مسلمين. كما أن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم عليه السلام. كما أن الاختلاف بين الأديان السماوية في الشريعة فقط وليست في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من شرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الانبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق.
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
وخلاصة القول أعزائي الكرام فإن الاسلام هو قمة في التجديد والتطور والمساوات به يرقى البشر ومن دونه تضمحل الحياة وفيه تكمن أسرار الوجود ومنها ما
ما وصل العلم الحديث على اكتشافها
تبارك الله عليك اختي الصفا
جعله الله في ميزان حسناتك
ربي يخليك أختي محاسن
سعدت بردك الجميل وتواصلك الطيب
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: الرد على شبهة أن الإسلام لم يأتِ بجديد
التائب كتب:
أخى الغريب وأختنا الصفا
بارك الله فيك أخي التائب
كم تسعدنا مداخلاتك النيرة
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
مواضيع مماثلة
» الرد على شبهة حد السرقة في الإسلام
» الرد على شبهة أن الإسلام مسئول عن تخلف المسلمين
» الرد على شبهة أن الصوم يقلل حركة الإنتاج
» الرد على شبهة أن ميراث الأنثى نصف ميراث الذكر
» رجال حول الرسول صلى الله عليه و سلم
» الرد على شبهة أن الإسلام مسئول عن تخلف المسلمين
» الرد على شبهة أن الصوم يقلل حركة الإنتاج
» الرد على شبهة أن ميراث الأنثى نصف ميراث الذكر
» رجال حول الرسول صلى الله عليه و سلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 02 يونيو 2019, 02:26 من طرف عمر المصري
» رد السلام علي اليهود والنصارا
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:57 من طرف mahassine
» خلي الصورة تعبر عن احساسك
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:51 من طرف mahassine
» من شعر الإمام الشافعي
الثلاثاء 17 يناير 2017, 14:10 من طرف عمر المصري
» فوائد نواة التمر
الإثنين 14 ديسمبر 2015, 10:44 من طرف عمر المصري
» لله درك يامصر
الخميس 20 أغسطس 2015, 06:23 من طرف عمر المصري
» مطابخ صغيرة رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:38 من طرف عمر المصري
» كيكة الكوك رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:36 من طرف عمر المصري
» تنظيم دولاب التخزين في المطبخ
الأحد 26 أكتوبر 2014, 12:56 من طرف عمر المصري