ترى من منا سيفعل مثل هذا الأمير ويعد العدة للرحيل ؟

عمر المصري كتب:يعطيك العافيه علي الموضوع القيم
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص تقديري علي ماتقدمه
اعذب التحايا لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصفا كتب:

موضوعك أخي الفاضل جد قيم وله دلالات وعضات

فالانسان منا يعيش في هذه الدنيا مجرد زائر ولابد له في يوم من الأيام

ان يغادر دار الفناء فكل يوم من الأيام يمضي

إلا ويقربنا إلى مصيرنا المحتوم ولكن هذا الشىء

هو مقدر وليس لنا منه من هروب

فهي سنة الله فلا بد لأي نفس أن تتذوق طعم الموت

إلا أن المسألة تكمن في أنفسنا

فهل أعددنا العدة خصوصا وأن طريقنا طويل

ولابد لنا من زاد ولا بد لنا من مؤنس

لذا فلنتسلح بتقوى الله عز وجل فهي خير زاد يتزود به العبد,

فإن كان الطعام والشراب هو زاد العبد لمواجهة جوعه وعطشه,

فإن تقوى الله عز وجل هي زاد المؤمن لمواجهة جميع المصاعب التي تواجهه مادية كانت أو معنوية,

ويكفي للمتقين ما أخبر الله به أنه معهم ويحبهم

وأن لهم العاقبة إلى آخر الخير الذي وعد الله به عباده المتقين,

ومن كان الله منه بهذه المكانة فلا يضره هم ولا غم ولا يضره عدو

ولا يضره جوع ولا عطش ولا شيء البتة نسأل الله أن يجعلنا من المتقين.

ولنتسلح أيضا بالقرآن كتاب الله فهو لنا إن شاء الله في القبر مؤنسا

قال سبحانه وتعالى:

{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا
جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ
التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة : 197]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

mahassine كتب:لا تحرمنا من جديدك المفيد

جزاك الله خيرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]