حيل دفاعية يمارسها الناس

حيل دفاعية يمارسها الناس


عمليات لاشعورية يمارسها الناس لتخفيف حدة التوتر والشعور بالضيق الناتجة منم الاحباط وعند عجزهم من التغلب على العوائق التي تعترض اشباع دوافعهم


- الكبت.

- التعويض.

- التبرير.

- التحويل.

- التكوين العكسي.

- النكوص.

- التوحد (التقمص)

- التسامي.

- الخيال.

- الإسقاط.




الكبت:

ويقصد به استبعاد الدافع إلى منطقة اللاشعور لأنه يسبب تهديداً للذات إثر معارضته للواقع، أو لأنه لا يتوافق مع مفهوم الفرد عن ذاته. فالكبت يمثل الوسيلة التي يتقي بها الإنسان إدراك نوازعه ودوافعه التي يفضل إنكارها.

ويلجأ الفرد إلى الكبت ليبقى بعيداً عن الشعور وبالتالي ينخفض القلق الذي من الممكن أن يلحق بالذات. إلا أن عملية الاستبعاد هذه لا تنفي وجود الدافع الذي وصل إلى اللاشعور، بمعنى أن الفكرة لم تمت وإنما تم الاحتفاظ بها وبقوتها، ومن ثم تبدأ في التعبير عن نفسها في صورة الأحلام أو أخطاء وزلات اللسان أو الشعور بالضيق والإحساس بالذنب.

ومن المحتمل أن تقوم الدوافع المكبوتة بإحداث مقاومة للتغلب على القوى التي قامت باستبعادها إلى منطقة اللاشعور وحالت دون تحقيق إشباعها، ومن ثم تقف الذات بالمرصاد لبذل طاقة نفسية جديدة تواجه بها القوى والدوافع المكبوتة، وبذلك يحدث إضعاف للذات بصورة تجعلها غير قادرة على التفاعل الشعوري مع البيئة،
وإثر ذلك تبدأ بوادر الاضطراب ومظاهر السلوك اللا سوي لدى الفرد.

ويستمر الصراع بين الدوافع المكبوتة والذات حتى يبلغ درجة من الوضوح، مما يضطر الذات إلى استخدام أساليب دفاعية أخرى تساعد الدوافع على التعبير عن نفسها بصورة مقنعة تشوه في هذا الواقع وذلك لإبعاد الذات عن الإحساس بالهزيمة والضعف.
ويختلف الكبت عن قمع الإنسان لنوازعه في أنه في عملية القمع يضبط الفرد نفسه ويحبسها أو يمنعها عما تشتهيه وتندفع إليه من الأمور المحرمة أو غير المرغوبة من قبل الجماعة. وفي الوقت نفسه يكون الإنسان على علم بهذه النوازع ويعمل جاهداً على أن يحول بينها وبين ظهورها أمام الناس.

وقد يكون الكبت كاملاً يؤدي إلى نسيان أو اختفاء الدوافع غير المقبولة اختفاءً تاماً عن وعي الفرد وإدراكه وزوال ما يمكن أن يترتب على هذه الدوافع من سلوك، كما قد يكون الكبت غير كامل في معظم الأحيان حيث تلتمس الدوافع والنوازع وسائل أخرى غير مباشرة تعبر بها عن نفسها. وهذا ما ميزه العالم (فرويد) بأنه كبت أولي والآخر ثانوي، ففي الكبت الأولي ينكر الفرد الحقائق التي من شأنها الإيلام للذات ومن ثم الشعور بالإثم إن أطلقت وأحست بها الذات، أما الكبت الثانوي فهو ميل الذات، أي تجنب المواقف التي قد تذكّر الذات بالحقائق التي أدت إلى الكبت الأولي.

وقد نجحت مجموعة من العلماء في إجراء دراسة تجريبية اتضح من خلالها أن السبب الكامن وراء الاندفاع نحو هذا السلوك الكبت هو مرور الفرد بخبرة فاشلة يكون الاخفاق فيها كبيراً بحيث ينقص من احترام الفرد لنفسه واعتباره لذاته، ومن ثم تسوء قدرته على ذكر هذه الخبرة.

مشكورأً على التواصل الطيب أخي التائب

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

لك مني ألف تحية

بارك الله فيك أختي الصفا
مشكورة غلى إضاقتك القيمة
لا حرمنا الله من تواصلك الطيب
خالص تحياتي وتقديري