نسمات الجنان
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عمر المصري - 3848 | ||||
التائب - 3388 | ||||
mahassine - 3341 | ||||
الصفا - 3255 | ||||
lamia - 358 | ||||
سناء - 215 | ||||
مبتهل - 179 | ||||
ملكة الحــب - 139 | ||||
God slave - 96 | ||||
ranin - 64 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 87 بتاريخ الأربعاء 05 أكتوبر 2016, 21:29
الإمام الشعبي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإمام الشعبي
الإمام الشعبي
نسبه وقبيلته:
هو عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار - وذو كبار: قيل من أقيال اليمن - الإمام، علّامة العصر، أبو عمرو الهمداني ثم الشَّعْبِيُّ، ويقال: هو عامر بن عبد الله، وكانت أمّه من سبي جلولاء.
وكان الشَّعْبِيُّ ضئيلاً نحيفاً، فقيل له يوماً: إنا نراك ضئيلاً، فقال: زُوحمت في الرحم، وكان أحد توءمين...
أما قبيلته: فمن كان منهم بالكوفة قيل: شعبي.
ومن كان بمصر قيل: الأشعوبي.
ومن كان باليمن قيل لهم: آل ذي شعبين، ومن كان بالشام قيل: الشعباني. قاله الذهبي.
مولده:
ولد سنة 16هـ/ 637م، وقيل: سنة عشرين للهجرة، وقيل: إحدى وثلاثين. وقال خليفة بن خياط: ولد الشَّعْبِيُّ والحسن البصري في سنة إحدى وعشرين، وقال الأصمعي: في سنة سبع عشرة.
البلد التي ولد فيها:
الكوفة.
البلد التي عاش فيها:
كان يسكن الكوفة، ولكنه تنقل بين الأقطار لطلب العلم.
أهم ملامح شخصيته:
سعة علمه وفقهه:
قال ابن شبرمة: سمعته - أي الشَّعْبِيّ - يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا حدثني رجل بحديث قط إلا حفظته، ولا أحببت أن يعيده علي؛ وقال: ما أروي شيئاً أقل من الشعر ولو شئت لأمليتكم شهراً لا أعيد، وقال أبو أسامة: كان عمر في زمانه، وكان بعده ابن عباس، وكان بعده الشَّعْبِيُّ، وكان بعده الثوري؛ ثم قال الصفدي: وعلى الجملة فكان متسع العلم.
شيوخه:
أدرك الشعبي أكابر الصحابة وأعلامهم رضي الله تعالى عنهم: علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وابن عباس، وابن عمر، وأسامة بن زيد، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وجرير بن عبد الله البجلي، وجابر بن سمرة، وعدي بن حاتم، وعروة بن مضرس، وجابر بن عبد الله، والنعمان بن بشير، والبراء بن عازب، وعقبة بن عمرو، وزيد ابن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وكعب بن عجرة، وأنس بن مالك، والمغيرة بن شعبة، وعمران بن حصين، وعبد الرحمن بن سمرة، فيما لا يحصون.
ومن النساء: عائشة، وأم سلمة، وميمونة، أمهات المؤمنين، وأم هاني، وأسماء بنت عميس، وفاطمة بنت قيس.
قال الشَّعْبِيُّ: أدركت خمسمائة من الصحابة أو أكثر.
وروى عن مسروق، وعلقمة، والأسود، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ويحيى بن طلحة، وعمر بن علي بن أبي طالب، وسالم بن عبد الله بن مسعود، وأبي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود، وأبي بردة بن أبي موسى.
تلامذته:
روى عنه الحكم، وحماد، وأبو إسحاق، وداود بن أبي هند، وابن عون وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، ومكحول الشامي، ومنصور بن عبدالرحمن الغداني، وعطاء بن السائب، ومغيرة بن مقسم، ومحمد بن سوقة، ومجالد، ويونس بن أبي إسحاق، وابن أبي ليلى، وأبو حنيفة، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وعبد الله بن عياش المنتوف، وأبو بكر الهذلي، وأمم سواهم....
مؤلفاته:
صنف الكفاية في العبادة والطاعة... قاله صاحب (هدية العارفين)
ثناء العلماء عليه:
قال عنه ابن حجر: ثقة مشهود فقيه فاضل.
وقال مكحول: ما رأيت أفقه منه.
وقال عنه أبو نعيم في الحلية: الفقيه القوي، سالك السمت المرضي، بالعلم الواضح المضي، والحال الزاكي الوضي... كان بالأوامر مكتفياً، وعن الزواجر منتهياً، تاركاً لتكلف الأثقال، معتنقاً لتحمل الواجب من الأفعال.
روى أبو بكر بن عياش عن أبي حصين، قال: ما رأيت أحدا قط كان أفقه من الشَّعْبِيّ، قلت: ولا شريح؟ فغضب وقال: إن شريحا لم أنظر أمره.
وعن أبي مجلز، قال: ما رأيت أحدا أفقه من الشَّعْبِيّ، لا سعيد بن المسيب، ولا طاووس، ولاعطاء، ولا الحسن، ولا ابن سيرين، فقد رأيت كلهم.
وقال الزهري: العلماء أربعة: ابن المسيب بالمدينة، والشَّعْبِيُّ بالكوفة، والحسن البصري بالبصرة، ومكحول بالشام.
وقال ابن خلّكان في وفيات الأعيان: ويقال إنه - أي الشَّعْبِيّ أدرك خمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن عاصم بن سليمان، قال: ما رأيت أحداً كان أعلم بحديث أهل الكوفة والبصرة والحجاز والآفاق من الشعبي.
مواقف من حياته:
حكى الشَّعْبِيُّ قال: أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم، فلما وصلت إليه جعل لا يسأل عني شيء إلا أجبته، وكانت الرسل لا تطيل الإقامة عنده، فحبسني أياماً كثيرة حتى استحثثت خروجي، فلما أردت الانصراف قال لي: أمن أهل بيت المملكة أنت؟ قلت: لا، ولكني رجل من العرب في الجملة، فهمس بشيء، فدُفعت إلي رقعة، وقال لي: إذا أديت الرسائل إلى صاحبك فأوصل إليه هذه الرقعة، قال: فأديت الرسائل عند وصولي إلى عبد الملك وأُنسيت الرقعة، فلما صرت في بعض الدار أريد الخروج تذكرتها، فرجعت وأوصلتها إليه، فلما قرأها قال: أقال لك شيئاً قبل أن يدفعها إليك؟ قلت: نعم، وخبرته بسؤالي وجوابي، ثم خرجت من عند عبد الملك، فلما بلغت الباب رددت، فلما مثلت بين يديه قال: أتدري ما في الرقعة؟ قلت: لا، قال: اقرأها، فقرأته، وإذا فيها: عجبت من قوم فيهم مثل هذا كيف ملكوا غيره، فقلت: والله لو علمت هذا ما حملتها، وإنما قال هذا لأنه لم يرك. قال: أفتدري لم كتبها؟ قلت: لا، قال: حسدني عليك وأراد أن يغريني بقتلك؛ قال: فتأدى ذلك إلى ملك الروم فقال: ما أردت إلا ما قال.
ويقال إن الحجاج سأله يوماً فقال له: كم عطاءك في السنة؟ فقال: ألفين، فقال: ويحك كم عطاؤك؟ فقال: ألفان، فقال: كيف لحنت أولاً؟ قال: لحن الأمير فلحنت، فلما أعرب أعربت، وما يلحن الأمير فأعرب. فاستحسن منه ذلك وأجازه.
وكان الشَّعْبِيُّ مزّاحاً، دخل عليه رجل ومعه امرأة في البيت فقال: أيكما الشَّعْبِيُّ؟ فقال: هذه، وأومأ إلى المرأة.
وقال رجل للشعبي كلاماً أقذع فيه فقال له: ان كنت صادقاً غفر الله لي وإن كنت كاذباً غفر الله لك وقال رجل للشعبي كلاماً أقذع فيه فقال له: إن كنت صادقاً غفر الله لي وإن كنت كاذباً غفر الله لك.
وكلم الشَّعْبِيُّ عمر بن هبيرة الفزاري أمير العراقين في قوم حبسهم ليطلقهم فأبى، فقال له: أيها الأمير، إن حبستهم بالباطل فالحق يخرجهم، وإن حبستهم بالحق فالعفو يسعهم، فأطلقهم.
من كلماته الخالدة:
- ما ترك أحد في الدنيا شيئاً لله إلا أعطاه الله في الآخرة ما هو خير له.
- تعايش الناس بالدين زمناً طويلاً حتى ذهب الدين، ثم تعايش الناس بالمروءة زمناً طويلاً حتى ذهبت المروءة، ثم تعايش الناس بالحياء زمناً طويلاً حتى ذهب الحياء، ثم تعايش الناس بالرغبة والرهبة، وأظن أنه سيأتي بعد هذا ما هو أشد منه.
- كانت العرب تقول إذا كانت محاسن الرجل تغلب مساوئه: ذلكم الرجل الكامل، وإذا كانا متقاربين ذلكم المتماسك، وإذا كانت المساوئ أكثر من المحاسن فذلكم المتهتك.
- ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها.
- لو أن رجلاً سافر من أقصى الشام إلى أقصى اليمن، فحفظ كلمة تنفعه فيما يستقبل من عمره رأيت أن سفره لم يضع.
- من زوج كريمته من فاسق، فقد قطع رحمها.
وفاته:
عاش الشَّعْبِيُّ 87 سنة وكانت وفاته فجأة بالكوفة وذلك سنة 103هـ/ 721م، وقيل: 104، وقيل: 106.
ولمّا علم الحسن البصري بوفاة الشَّعْبِيِّ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وأنه لمن الإسلام بمكان.
رحمه الله رحمة واسعة.
نسبه وقبيلته:
هو عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار - وذو كبار: قيل من أقيال اليمن - الإمام، علّامة العصر، أبو عمرو الهمداني ثم الشَّعْبِيُّ، ويقال: هو عامر بن عبد الله، وكانت أمّه من سبي جلولاء.
وكان الشَّعْبِيُّ ضئيلاً نحيفاً، فقيل له يوماً: إنا نراك ضئيلاً، فقال: زُوحمت في الرحم، وكان أحد توءمين...
أما قبيلته: فمن كان منهم بالكوفة قيل: شعبي.
ومن كان بمصر قيل: الأشعوبي.
ومن كان باليمن قيل لهم: آل ذي شعبين، ومن كان بالشام قيل: الشعباني. قاله الذهبي.
مولده:
ولد سنة 16هـ/ 637م، وقيل: سنة عشرين للهجرة، وقيل: إحدى وثلاثين. وقال خليفة بن خياط: ولد الشَّعْبِيُّ والحسن البصري في سنة إحدى وعشرين، وقال الأصمعي: في سنة سبع عشرة.
البلد التي ولد فيها:
الكوفة.
البلد التي عاش فيها:
كان يسكن الكوفة، ولكنه تنقل بين الأقطار لطلب العلم.
أهم ملامح شخصيته:
سعة علمه وفقهه:
قال ابن شبرمة: سمعته - أي الشَّعْبِيّ - يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا حدثني رجل بحديث قط إلا حفظته، ولا أحببت أن يعيده علي؛ وقال: ما أروي شيئاً أقل من الشعر ولو شئت لأمليتكم شهراً لا أعيد، وقال أبو أسامة: كان عمر في زمانه، وكان بعده ابن عباس، وكان بعده الشَّعْبِيُّ، وكان بعده الثوري؛ ثم قال الصفدي: وعلى الجملة فكان متسع العلم.
شيوخه:
أدرك الشعبي أكابر الصحابة وأعلامهم رضي الله تعالى عنهم: علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وابن عباس، وابن عمر، وأسامة بن زيد، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وجرير بن عبد الله البجلي، وجابر بن سمرة، وعدي بن حاتم، وعروة بن مضرس، وجابر بن عبد الله، والنعمان بن بشير، والبراء بن عازب، وعقبة بن عمرو، وزيد ابن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وكعب بن عجرة، وأنس بن مالك، والمغيرة بن شعبة، وعمران بن حصين، وعبد الرحمن بن سمرة، فيما لا يحصون.
ومن النساء: عائشة، وأم سلمة، وميمونة، أمهات المؤمنين، وأم هاني، وأسماء بنت عميس، وفاطمة بنت قيس.
قال الشَّعْبِيُّ: أدركت خمسمائة من الصحابة أو أكثر.
وروى عن مسروق، وعلقمة، والأسود، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ويحيى بن طلحة، وعمر بن علي بن أبي طالب، وسالم بن عبد الله بن مسعود، وأبي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود، وأبي بردة بن أبي موسى.
تلامذته:
روى عنه الحكم، وحماد، وأبو إسحاق، وداود بن أبي هند، وابن عون وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، ومكحول الشامي، ومنصور بن عبدالرحمن الغداني، وعطاء بن السائب، ومغيرة بن مقسم، ومحمد بن سوقة، ومجالد، ويونس بن أبي إسحاق، وابن أبي ليلى، وأبو حنيفة، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وعبد الله بن عياش المنتوف، وأبو بكر الهذلي، وأمم سواهم....
مؤلفاته:
صنف الكفاية في العبادة والطاعة... قاله صاحب (هدية العارفين)
ثناء العلماء عليه:
قال عنه ابن حجر: ثقة مشهود فقيه فاضل.
وقال مكحول: ما رأيت أفقه منه.
وقال عنه أبو نعيم في الحلية: الفقيه القوي، سالك السمت المرضي، بالعلم الواضح المضي، والحال الزاكي الوضي... كان بالأوامر مكتفياً، وعن الزواجر منتهياً، تاركاً لتكلف الأثقال، معتنقاً لتحمل الواجب من الأفعال.
روى أبو بكر بن عياش عن أبي حصين، قال: ما رأيت أحدا قط كان أفقه من الشَّعْبِيّ، قلت: ولا شريح؟ فغضب وقال: إن شريحا لم أنظر أمره.
وعن أبي مجلز، قال: ما رأيت أحدا أفقه من الشَّعْبِيّ، لا سعيد بن المسيب، ولا طاووس، ولاعطاء، ولا الحسن، ولا ابن سيرين، فقد رأيت كلهم.
وقال الزهري: العلماء أربعة: ابن المسيب بالمدينة، والشَّعْبِيُّ بالكوفة، والحسن البصري بالبصرة، ومكحول بالشام.
وقال ابن خلّكان في وفيات الأعيان: ويقال إنه - أي الشَّعْبِيّ أدرك خمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن عاصم بن سليمان، قال: ما رأيت أحداً كان أعلم بحديث أهل الكوفة والبصرة والحجاز والآفاق من الشعبي.
مواقف من حياته:
حكى الشَّعْبِيُّ قال: أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم، فلما وصلت إليه جعل لا يسأل عني شيء إلا أجبته، وكانت الرسل لا تطيل الإقامة عنده، فحبسني أياماً كثيرة حتى استحثثت خروجي، فلما أردت الانصراف قال لي: أمن أهل بيت المملكة أنت؟ قلت: لا، ولكني رجل من العرب في الجملة، فهمس بشيء، فدُفعت إلي رقعة، وقال لي: إذا أديت الرسائل إلى صاحبك فأوصل إليه هذه الرقعة، قال: فأديت الرسائل عند وصولي إلى عبد الملك وأُنسيت الرقعة، فلما صرت في بعض الدار أريد الخروج تذكرتها، فرجعت وأوصلتها إليه، فلما قرأها قال: أقال لك شيئاً قبل أن يدفعها إليك؟ قلت: نعم، وخبرته بسؤالي وجوابي، ثم خرجت من عند عبد الملك، فلما بلغت الباب رددت، فلما مثلت بين يديه قال: أتدري ما في الرقعة؟ قلت: لا، قال: اقرأها، فقرأته، وإذا فيها: عجبت من قوم فيهم مثل هذا كيف ملكوا غيره، فقلت: والله لو علمت هذا ما حملتها، وإنما قال هذا لأنه لم يرك. قال: أفتدري لم كتبها؟ قلت: لا، قال: حسدني عليك وأراد أن يغريني بقتلك؛ قال: فتأدى ذلك إلى ملك الروم فقال: ما أردت إلا ما قال.
ويقال إن الحجاج سأله يوماً فقال له: كم عطاءك في السنة؟ فقال: ألفين، فقال: ويحك كم عطاؤك؟ فقال: ألفان، فقال: كيف لحنت أولاً؟ قال: لحن الأمير فلحنت، فلما أعرب أعربت، وما يلحن الأمير فأعرب. فاستحسن منه ذلك وأجازه.
وكان الشَّعْبِيُّ مزّاحاً، دخل عليه رجل ومعه امرأة في البيت فقال: أيكما الشَّعْبِيُّ؟ فقال: هذه، وأومأ إلى المرأة.
وقال رجل للشعبي كلاماً أقذع فيه فقال له: ان كنت صادقاً غفر الله لي وإن كنت كاذباً غفر الله لك وقال رجل للشعبي كلاماً أقذع فيه فقال له: إن كنت صادقاً غفر الله لي وإن كنت كاذباً غفر الله لك.
وكلم الشَّعْبِيُّ عمر بن هبيرة الفزاري أمير العراقين في قوم حبسهم ليطلقهم فأبى، فقال له: أيها الأمير، إن حبستهم بالباطل فالحق يخرجهم، وإن حبستهم بالحق فالعفو يسعهم، فأطلقهم.
من كلماته الخالدة:
- ما ترك أحد في الدنيا شيئاً لله إلا أعطاه الله في الآخرة ما هو خير له.
- تعايش الناس بالدين زمناً طويلاً حتى ذهب الدين، ثم تعايش الناس بالمروءة زمناً طويلاً حتى ذهبت المروءة، ثم تعايش الناس بالحياء زمناً طويلاً حتى ذهب الحياء، ثم تعايش الناس بالرغبة والرهبة، وأظن أنه سيأتي بعد هذا ما هو أشد منه.
- كانت العرب تقول إذا كانت محاسن الرجل تغلب مساوئه: ذلكم الرجل الكامل، وإذا كانا متقاربين ذلكم المتماسك، وإذا كانت المساوئ أكثر من المحاسن فذلكم المتهتك.
- ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها.
- لو أن رجلاً سافر من أقصى الشام إلى أقصى اليمن، فحفظ كلمة تنفعه فيما يستقبل من عمره رأيت أن سفره لم يضع.
- من زوج كريمته من فاسق، فقد قطع رحمها.
وفاته:
عاش الشَّعْبِيُّ 87 سنة وكانت وفاته فجأة بالكوفة وذلك سنة 103هـ/ 721م، وقيل: 104، وقيل: 106.
ولمّا علم الحسن البصري بوفاة الشَّعْبِيِّ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وأنه لمن الإسلام بمكان.
رحمه الله رحمة واسعة.
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: الإمام الشعبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: الإمام الشعبي
سعدت بمرورك الكريم وبنعطيرك صفحتي بارك الله فيكي أختي الصفا
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: الإمام الشعبي
مشكورة على مرورك الكريم أختي محاسن
جزاك الله خيراً وأسعدكي ربي في الدارين
خالص تحياتي
جزاك الله خيراً وأسعدكي ربي في الدارين
خالص تحياتي
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
مواضيع مماثلة
» الإمام البخاري
» من شعر الإمام الشافعي
» من أقوال الإمام الغزالي رحمه الله
» ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
» من شعر الإمام الشافعي
» من أقوال الإمام الغزالي رحمه الله
» ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 02 يونيو 2019, 02:26 من طرف عمر المصري
» رد السلام علي اليهود والنصارا
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:57 من طرف mahassine
» خلي الصورة تعبر عن احساسك
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:51 من طرف mahassine
» من شعر الإمام الشافعي
الثلاثاء 17 يناير 2017, 14:10 من طرف عمر المصري
» فوائد نواة التمر
الإثنين 14 ديسمبر 2015, 10:44 من طرف عمر المصري
» لله درك يامصر
الخميس 20 أغسطس 2015, 06:23 من طرف عمر المصري
» مطابخ صغيرة رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:38 من طرف عمر المصري
» كيكة الكوك رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:36 من طرف عمر المصري
» تنظيم دولاب التخزين في المطبخ
الأحد 26 أكتوبر 2014, 12:56 من طرف عمر المصري