دور الألعاب في تنمية كفاءة الطفل

المرحلة :الأولى

السن : من الميلاد إلى سنتين

طريقة اللعب :

الطفل يستكشف نفسه وعالمه الصغير المحيط به لذلك يلعب مع نفسه أو مع لعبته ولاتتجاوز فترة اللعب دقائق معدودة

لينتقل إلى لعبة أخرى وخياله محدود ومرتبط بالواقع لذلك فهو يفضل الألعاب الحقيقة ( تليفون * كوب * ....)

دور المربى :

يتيح للطفل الفرصة لتكبير عالمه ومحيطه بالتدرج فيجعله يلاحظ الأطفال الذين يلعبون وياخذه لزيارة الاخرين وملاحظة مايدور حوله

المرحلة : الثانية

السن : من 3 إلى 4 سنوات

طريقة اللعب :

يزداد احتكاك الطفل بالعالم ويتعرف على اناس آخرين ويعرف معلومات أكثر عن الأشياء والبيئة وينمو خياله بحصيلة

من المواقف والصور الذهنية التى يرغب فى تقليدها أثناء لعبه ويمكن أن ينتبه لآطفال آخرين يلعبون بجانبه ولكن يكتفى

بمراقبتهم وقد يشارك قليلاً فى اللعب .

دور المربى :

مساعدة الطفل على التعرف على من حوله عن طريق القصص ويساعده على الانخراط مع مجتمع الأطفال

واللعب بجانبهم بلعبة الخاصة به

المرحلة : الثالثة

السن من 4 إلى 6 سنوات

طريقة اللعب

يبدأ الطفل تعلم اللغة ونطق الكلمات بصورة واضحة وهذا يساعد على تكوين العلاقات مع الآخرين والاتصال

بهم ويبدأ فى تطوير نمط اللعب نفسه واستعمال الأدوات بصورة غير اعتيادية ( مسطرة تصبح هاتف )

( قلم يصبح ميكروفون ) ويحاول تقليد شخصيات غير نمطية كالمجنون .....

دور المربى

مساعدة الطفل فى اتساع دائرة علاقته الشخصية وذلك بإشراكه مع أطفال يلعب معهم وأيضاً التدرج فى تعليمه مبادىء

وقيم اللعب المشترك كالتعاون وتبادل الأدوار والحب ....

المرحلة الرابعة

السن : من 6 سنوات فأكثر من ذلك

طريقة اللعب :

تتطور علاقات الطفل فى هذه المرحلة وتتشعب خارج نطاق الأسرة ويبدا فى تقدير مشاعر الفوز والخسارة فى اللعب

وتتطور لديه اللغة بصورة كاملة ويتعلم أساليب الاتصال وكيفية إرضاء الآخرين .

دور المربى :

غرس القيم والاتجاهات المرتبطة بالعلاقات مع نفسه وربه والآخرين بصورة متدرجة ويركز بصورة واضحة

على قيم العلاقات مع الآخرين حيث أنه يجد لديهم المتعة فى اللعب والانجاز المشترك وقد يتأثر بطباع هؤلاء

وصفاتهم الأمر الذى يستدعى دائماً أن يتدخل المربى فى اختيار جماعة اللعب ويحتاج أيضاً الطفل إلى روح المنافسة

وتقبل الهزيمة وغيرها .

مماسبق يتضح لنا التمايز فى كل مرحلة عن الأخرى ولهذا على المربى الفطن ألا يصطدم بفطرة الطفل ودوافعه ويسير

معه فيما يناسبه ويضع الهدف المناسب للمرحلة المناسبة والطفل المناسب طبقاً لطبيعة كل مرحلة.

فاللعبة ليست مجموعة من الأشكال بل إنها جزء من حياة الطفل فالألعاب التى تكون سهلة تسبب الملل لأنها أقل من عمره العقلى أو الزمنى

واللعبة الأعلى تصيبه بالاحباط وقد يتولد لديه سلوك عدوانى

واللعبة الجيدة هى التى تناسب الطفل وتتحدى قدراته بحيث تولد عنده دوافع الاستكشاف والمعالجة

2- جاذبية اللعبة

اللعبة التى تؤدى إلى جذب انتباه الطفل ممايثير دافع الاستثارة والمشاركة والاستطلاع وهذا الدافع يتولد عندما تتميز

اللعبة بالجدية والغموض والاستثارة اللونية ممايدفعه للتعامل معها

3- ارتباط اللعبة بواقع الطفل

يمكن أن نقول أننا نريد أن يكون اللعب جزء من بيئة الطفل وثقافته واستخدام المواد الخام من البيئة التى تحيط به

فهى بذلك تجعله أكثر ارتباطاً بتلك الألعاب

فتجد أن ألعاب الصلصال ( العجين ) والألوان والرسم تتيح للطفل التعبير عن انفعالته

والألعاب الشعبية تكون أكثر تأثيرأ فى ترابط جماعات الأطفال وسهلة العمل ولتترك لنفسك فرصة للنزول إلى الشارع

وتنظر إلى مدى السعادة عند الأطفال وهم يلعبون .