نسمات الجنان
العناد في الحياة الزوجية 514192 أهلا و سهلا بك زائرنا الفاضل زائرتنا الفاضلة

المنتدى زاد إشراقا و نورا بوجودك

و يسعدنا أن تكون واحدا منا

فتفضل بالتسجيل في منتديات نسمات الجنان

العناد في الحياة الزوجية 452674

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمات الجنان
العناد في الحياة الزوجية 514192 أهلا و سهلا بك زائرنا الفاضل زائرتنا الفاضلة

المنتدى زاد إشراقا و نورا بوجودك

و يسعدنا أن تكون واحدا منا

فتفضل بالتسجيل في منتديات نسمات الجنان

العناد في الحياة الزوجية 452674
نسمات الجنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسمات الجنان
المواضيع الأخيرة
» رمضان شهر الجود والكرم
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 02 يونيو 2019, 02:26 من طرف عمر المصري

» رد السلام علي اليهود والنصارا
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالخميس 01 نوفمبر 2018, 09:57 من طرف mahassine

» خلي الصورة تعبر عن احساسك
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالخميس 01 نوفمبر 2018, 09:51 من طرف mahassine

» من شعر الإمام الشافعي
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء 17 يناير 2017, 14:10 من طرف عمر المصري

» فوائد نواة التمر
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالإثنين 14 ديسمبر 2015, 10:44 من طرف عمر المصري

» لله درك يامصر
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2015, 06:23 من طرف عمر المصري

» مطابخ صغيرة رائعة
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالسبت 04 أبريل 2015, 14:38 من طرف عمر المصري

» كيكة الكوك رائعة
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالسبت 04 أبريل 2015, 14:36 من طرف عمر المصري

» تنظيم دولاب التخزين في المطبخ
العناد في الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 26 أكتوبر 2014, 12:56 من طرف عمر المصري

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عمر المصري - 3848
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
التائب - 3388
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
mahassine - 3341
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
الصفا - 3255
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
lamia - 358
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
سناء - 215
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
مبتهل - 179
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
ملكة الحــب - 139
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
God slave - 96
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 
ranin - 64
العناد في الحياة الزوجية I_vote_rcapالعناد في الحياة الزوجية I_voting_barالعناد في الحياة الزوجية I_vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 87 بتاريخ الأربعاء 05 أكتوبر 2016, 21:29

العناد في الحياة الزوجية

+2
التائب
mahassine
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

رومانس العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف mahassine الأحد 24 أبريل 2011, 05:16

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا للعناد بين الزوجين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عصفور وعصفورة:
في حديقة الحيوان، نظر الزوج إلى طائر صغير وأخذ يتأمله مع زوجته،
ثم قال: ما أجمل هذا العصفور.
فأجابت الزوجة: عفوًا إنها عصفورة.

فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.

وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال،
وتحول إلى مناقشة فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.

وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكًا: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟
فقالت: نعم أذكر، كادت أن تُحدث بيننا أزمة كبيرة بسبب عصفورة.

فقال الزوج: عصفورة!!، ولكنها لم تكن عصفورة، بل عصفور.
قالت: كلا، بل عصفورة.
واحتدم القتال من جديد!!، كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات!)
[حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(425-426)].

إنها الطبيعة:
إن الزوجين ما إن يدخلا بيتهما، إلا ولا مفر من وجود
الخلافات بينهما حول بعض الأمور، ولكن ما يُفرِّق بين بيت سعيد وبيت يشوبه
الضيق، هي كيفية مواجهة هذه الخلافات، فالزوجان السعيدان يتصرفان بذكاء
اجتماعي كبير تجاه هذه الخلافات،
فتجد الزوج يجلس مع زوجته ويضعا نقاط الاتفاق بينهما حول الموضوع، أما
نقاط الاختلاف فيبدأون بالتوصل إلى حل وسط في سبيل استقرار البيت.

أما
على النقيض، فهناك بعض الأزواج يكون العناد هو أساس التعامل، فالزوج يتشبث
برأيه حتى لا يخدش ذلك كبرياءه ـ كما يظن ـ ويظهر أمام زوجته بمظهر
الضعيف، وهي كذلك تظل متمسكة برأيها حتى لا تتنازل فتظهر أمام زوجها أنها
ضعيفة الشخصية.

إن الخلافات والفشل في المواجهة ووجود بعض المشكلات أمر لا مفر منه بين
الزوجين، فكلنا يميل لأن يرى الأمور بصورة مختلفة نوعًا ما، ونحن مقتنعون
بأننا على حق، لدرجة تجعلنا نستخدم مناقشات الآخرين بصورة ندعِّم بها
مواقفنا، وهذا مرده في المقام الأول أننا ننظر بصورة خاطئة للأمور وحتى
عندما لا نكون على حق (فمن السهل أن نلقي باللائمة على شريك حياتنا، أو على
موضوع ما، أو نقاش ما، أو خلاف ما أو حتى عدم اتفاق كمبرر لعدم سعادتنا،
إلا أن الواقع يشهد أن الجاني الحقيقي في أغلب الأوقات هو عنادنا الشخصي،
وعدم استعدادنا في التنازل عن حاجتنا أن نكون على صواب دائمًا) [لا تهتم
بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية،
ريتشارد كارلسون وكريستين كارلوسون، ص(368-369)، بتصرف].

عندما يكون اللسان السبب:
إن
شرارة العناد بين الزوجين تبدأ حينما يتلفظ أحد طرفي الحياة الزوجية بكلمة
جارحة للطرف الآخر، فتكون هذه الكلمة كالجراثيم التي تدخل جسم الإنسان حيث
يبدأ الجسم في بناء المضادات والدفاعات للتصدي لهذه الجراثيم، فهكذا يبدأ
أحد شريكي الحياة بتكوين الدفاعات ضد هذه الكلمات الجارحة، فإذا كان هناك
موقف بعد ذلك فيه أيضًا كلمات جارحة، سيكون رد الفعل المعاند من قبل شريك
الحياة تجاه هذه الكلمات.

وكما قيل في المثل الإنجليزي:
(العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).

(إن
من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين
أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى
المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول:
(إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن
يكون معنى ما قلتيه؟)
[أنا لا أقول لك ذلك إلا لأني أحبك، ديبورا تانين، (ص106)].

بل نحن
لا نكون مبالغين إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم
الزوجية تدريجيًا، التي قد لا ينتبه لها الأزواج في أول الأمر) [كيف تكسب
الأصدقاء وتؤثر في الناس، ديل كارنيجي، (ص256)، بتصرف يسير].

إن الألفاظ والعبارات التي تسبب العناد في الحياة الزوجية مثلها كمثل
المسدسات المليئة بالرصاصات، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها، فيجب أن
يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق اللفظ كما يطلقه طفل على غير هدى مغمضًا
عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار [مستفاد من علم النفس والأدب، سامي
الدوبي].

النبي القدوة:
لنتأمل سويًا أيها الأزواج في حال النبي صلى الله
عليه وسلم، الذي كان مثالًا يحتذى به في إزاحة مقدمات العناد في الحياة
الزوجية، فها هو صلى الله عليه وسلم، كان محافظًا على مداعبة عائشة رضي
الله عنها، ليزيح به أي توتر يشوب العلاقة بين الزوجين.

فهل رأيت كيف كانت معاملته مع عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وهي الفتاة
صغيرة السن، فكان يعاملها بلطف، فكان يدخل عليها السرور بفعله وعباراته،
فعلى على الرغم من فارق السن الكبير بينهما، إلا أن هذا لم يمنع النبي صلى
الله عليه وسلم من أن يعاملها كزوجة لها حقوق وواجبات.

فعن عائشة أن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم،
قالت: (فاطلعت من فوق عاتقه, فطأطأ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم منكبية،
فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت) [رواه أحمد].

وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت:
فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: (هذه بتلك السبقة) [صححه الألباني]

(إن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يدرك تمام الإدراك أي أثر يصنعه ذلك التنازل
والمشاركة مع الزوجة، وأي رسالة ستعلمها من تلك التصرفات, فإنها تسمعه
يقول لها: إني أحبك، ولولا ما أنا فيه من انشغال لقضيت العمر كله معك)
[أوراق الورد وأشواكه ، د. أكرم رضا].

مشهد عناد:
(وقف أحد
الأزواج يرن جرس الباب وزوجته بالداخل نائمة لا تفتح، وحجتها في ذلك أن معه
مفتاحًا للباب، فلماذا يرن الجرس ويزعجها بالنهوض لفتح الباب له
واستقباله؟
وتعتبر ذلك نوعًا من الاستعباد لمجرد السيد الرجل وسيطرته،
وظلت تهذي بهذه الأفكار المنكرة على الرغم من أنها رأته حاملًا في كلتا
يديه بعض طلبات البيت من خبز وفاكهة وخلافه، وأنه كان يستعين ببعض ما تبقى
له من أجزاء يده في رن الجرس وظلت تبادله الحجة بالحجة وتجادله وترد عليه
كلمة بكلمة، وأنه كان بإمكانه وضع ما معه على الأرض، حتى يفتح الباب
بالمفتاح ثم يحمل هذه الأشياء مرة أخرى،
فهل هذه زوجة تنشد الاستمرار والنجاح مهما كان زوجها صبورًا واسع الصدر؟

إن
عناد الزوجة وتصلب رأيها ومخالفتها الزوج، كل هذه الأمور تدفع الزواج على
طريق شائك، قد ينتهي بما لا تشتهيه النفوس، والكثير من الأزواج يشكون زوجتي
عنيدة، وهو لا يعلم أن عنادها قد يكون هو السبب فيه، فإن تسلط الزوج
أحيانًا،
وعدم استشارته للزوجة في أمور المعيشة وتحقير رأيها، والاستهزاء به قد يدفع الزوجة في طريق العناد.

فهناك
بعض الأزواج لديهم أفكار خاطئة عن خيبة وفساد رأي المرأة، وأن مشورتها
تجلب خراب البيوت، وهذه الأفكار فوق أنها حمقاء فهي بعيدة كل البعد عن هدي
الإسلام، وتكفينا هنا الإشارة إلى مشورة أم سلمة رضي الله عنها التي كانت
سببًا في نجاة المسلمين من فتنة معصية الله ورسوله)
[حتى يبقى الحب محمد محمد بدري، ص(428)].

ماذا بعد الكلام؟
ـ
اعلم أيها الزوج أنك كلما قللت من الأسباب التي تجعلك تتشاجر مع شريكة
حياتك، كان هذا أقرب إلى أن تكون علاقتك الزوجية بها أفضل من ذي قبل.

ـ إذا كنتِ أيتها الزوجة تتشاجرين مع زوجك على الأشياء التافهة، فبذلك تجعلي من نفسك جزءًا من مشاكلك مع زوجك.

ـ حينما كنا صغارًا كنا نستخدم أساليب الأطفال للحصول على ما نريد مثل الصراخ والصياح،
أما الآن فأنتِ وزوجك تبنيان صرحًا سيخرج فيما بعد أناسًا يحملون الأمانة من بعدكما،
فلذلك لا تنسيا أن تطبقا ما يلي:

ـ
من المهم أن يكون التسامح سمة أساسية في التعامل بينكما، فإذا بدر من أحد
منكما شيء فليتغافل عنه الآخر، لأنها طبيعة النفس البشرية أن تخطئ، وإذا
تكرر الأمر لا يكون العلاج بالصراخ والغضب، ولكن بالنصح الجميل الذي يشوبه
عاطفة الحب لشريك الحياة.

ـ لا للعناد في الحياة الزوجية، فيجب أن يكون الزوجان متفاهمين، فيظهر ذلك من خلال طيب الكلام والبعد عن الكلمات الجارحة.

المصادر:
·حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري.
·أوراق الورد وأشواكه ، د. أكرم رضا.
·علم النفس والأدب، سامي الدوبي.
·كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس، ديل كارنيجي.
·لا تهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية، ريتشارد كارلسون وكريستين كارلوسون.
·أنا لا أقول لك ذلك إلا لأني أحبك، ديبورا تانين


mahassine
mahassine
مؤسسة منتديات نسمات الجنان

انثى
عدد المساهمات : 3341
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف التائب الأحد 24 أبريل 2011, 11:24

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فى هذا الموضوع أعجبنى أيضا تلك المقالة فى موقع أسلام ويب

قد لا نضيف جديدًا إذا قلنا إن نجاح الحياة الزوجية يتطلب قدرًا من التفاهم والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات والتعالي على الأنانية والعناد وتصيد الأخطاء.
فكل الأزواج والمقبلين على الزواج يعرفون ذلك لكنهم كثيرًا ما يعجزون عن تحقيقه، وهذا قريب من طرفة تروى عن خطيب مسجد ظل فترة طويلة يخصص خطبة الجمعة عن الكذب ويحذر الناس منه، فأرسلت جماعة المسجد من يطلب منه التوقف عن تناول هذا الموضوع فأجابهم بأنه سيفعل عندما يتوقفون عن الكذب.
خطورة عناد الزوجة أنه قد يبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلى مشكلات قد تنتهي بالطلاق، إذ تشير الأبحاث الاجتماعية إلى أن العناد بين الزوجين أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم المشكلات بينهما، وأنه يلقي بظلال نفسية وتربوية وانفعالية على الزوجين، وقد تمتد إلى أولادهم.
في دراسة أعدتها الدكتورة زينب عبد الجليل الأستاذ المشارك بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، والدكتورة هنية السباعي مشرفة قسم الإسكان وإدارة المنزل بالجامعة نفسها تبيِّن أن عناد الزوجة وتهور الزوج أحد أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في السعودية.
تعددت الأسباب والنتيجة واحدة:
يعد عناد الزوجة أول مؤشرات عدم قدرتها على التوافق والتكيف مع الظروف المحيطة بها وهو قد يكون مؤشرًا لضعفها وقد يكون ستارًا زائفًا تدعي من خلاله القوة لتداري ضعفها، ويشير علماء النفس إلى أن العناد صفة موجودة في الرجل والمرأة لكنه أكثر وضوحًا عند المرأة، فهو سلاحها الوحيد الذي تدافع به عن نفسها أمام ما تعتبره قوة للرجل واستبدادًا لا قبل لها بمواجهته ، فتلجأ إلى الرفض السلبي لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها فيترجمه الزوج على أنه عناد وتبدأ المشكلات.
وقد يكون عناد الزوجة سمة أصيلة فيها – وهو أصعب أنواع العناد – استمدته من مراحل حياتها الأولى نتيجة تربية خاطئة، بتلبية كل مطالبها تحت سيف العناد فتشب معتقدة أن العناد أسلوب ناجح لتحقيق المطالب، أو أنها نشأت في بيت تتحكم فيه الأم وتسير دفته، فتحاول أن تحذو الحذو نفسه في بيتها ومع زوجها.
وهناك عناد اكتسبته الزوجة من أسلوب العقاب القاسي في الصغر فأكسبها صرامة وعنادًا وإصرارًا أو خضوعًا واستسلامًا في الكبر. وقد يكون عناد الزوجة بسبب التعزيز الأسري لهذه الصفة في مرحلة الطفولة عندما تكرر أسرتها أمامها أنها عنيدة، فترسخ هذه الصفة في داخلها، ثم تستغلها في تحقيق أغراضها.
وقد يكون الزوج مسئولاً عن عناد زوجته بتسلطه وعدم استشارته لها وتحقير رأيها والاستهزاء بها مما قد يدفعها في طريق العناد.
كما أن المعاملة القاسية للزوجة من قبل الزوج وعدم تقديرها واحترامها قد يلجئها للعناد للتغلب على هذا الإحساس.
وقد يأتي عناد الزوجة نتيجة لعدم التكيف مع الزوج والشعور باختلاف الطباع وتقلبها، فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض الزوجة سلوك زوجها جملة وتفصيلاً، وكذا تعبيرًا عن عدم انسجامها معه في حياتهما الزوجية. كما أن هناك من الزوجات من تعتقد أن إصرارها على مواقفها يدل على قوة شخصيتها ويزيد من قيمتها ومكانتها عند زوجها فيحقق لها ما تريد.
حلول عدة :
أيًّا كان سبب عناد الزوجة فإنها تستطيع التخلص من الآثار السلبية لهذا العناد بل يمكنها توجيهه إلى ما يفيد.
أعرف زوجة موظفة معروفة بالعناد أصرت على عدم الاستعانة بخادمة رغم نصيحة زوجها وأهلها وبالفعل نجحت في تحديها وأصبحت مضرب الأمثال بين زميلاتها وقريباتها.
إذا لم يكن بمقدورك تحويل عنادك إلى طاقة إصرار لتحقيق أهداف إيجابية أو التخلص من صفات سلبية فيجب على الأقل أن تمنعي عنادك من أن يقوض حياتك الزوجية وذلك بعدة وسائل:
· التمسك بآداب الحوار البناء مع الزوج – ومع غيره أيضًا – وعدم التشبث المريض بالرأي والاستماع إلى حجة الطرف الآخر وتقديرها.
· ترك الجدال والخلاف حول الأمور الصغيرة والحرص على الاتفاق حول الأمور الكبيرة كأسلوب تربية الأولاد أو شراء بيت أو التوظف في عمل.
· إبعاد الأطفال من دائرة الخلاف بين الزوجين الناجم عن العناد وعدم الاستعانة بهم للانتصار لرأيك أو موقفك.
· التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي الآخر ونسيان المواقف السلبية السابقة والتعامل بروح التسامح ، والعفو بين الزوجين حتى تسير الحياة في أمان واستقرار.
· أنت وزوجك لستما شريكين في تجارة تختلفان حول أرباحها وخسائرها وما بينكما ميثاق غليظ تصغر أمامه كل أنواع العلاقات الاجتماعية الأخرى ، وهذا يتطلب منك شيئًا من التنازل والعفو وليس في ذلك ما يهينك أو يقلل من مقدارك. قالت أمامة بنت الحارث توصي ابنتها أم إياس عند زواجها: "كوني له أمة يكن لك عبدًا". وأخرى أوصت ابنتها فقالت: "كوني له أرضًا يكن لك سماءً". وفي وصية ثالثة: "كوني له مهادًا يكن لك نجادًا".
· استحضار نية حسن التبعل عند وقوع الخلاف مع الزوج؛ فعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها، فقال لها: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. قال: فانظري أين أنت منه؛ فإنه جنتك ونارك.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كنت آمرًا بشرًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها).
وأخيرًا تذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (الودود الولود التي إن ظُلمت أو ظَلمت قالت: هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضًا حتى ترضى).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجلة الأسرة العدد 173
التائب
التائب
مشرف
مشرف

ذكر
عدد المساهمات : 3388
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف mahassine الثلاثاء 26 أبريل 2011, 13:44

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سعيدة بتواجدك اخي التائب

و اضافتك القيمة
mahassine
mahassine
مؤسسة منتديات نسمات الجنان

انثى
عدد المساهمات : 3341
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف عمر المصري الثلاثاء 26 أبريل 2011, 15:08

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من المشاكل التي تعترض الحياة الزوجية مشكلة العناد، فالعناد والتصلب في الرأي والجمود وعدم المرونة تضفي على الأسرة جوًا خانقًا وتنشر في البيت ظلالاً قاتمة، وتهيئ المناخ لنفثات الشيطان وهمزاته، مما ينذر بالاقتراب من الخطر.
فمراعاة كلا الزوجين لطباع الآخر ومحاولة التكيف والتفاعل مع ما يصعب تغييره أمر يحتمه الوعي 'والذكاء الزوجي'، والأزواج والزوجات حين يطرحون في مناقشاتهم خيارات لا بديل عنها إنما بهذا يضعون حياتهم الزوجية في مهب ريح عاتية توشك أن تقتلع هذه العلاقة من جذورها والمثل يقول: 'العند يورث الكفر'.

مشهد عنيد:
وقف أحد الأزواج يرن جرس الباب وزوجته بالداخل نائمة لا تفتح، وحجتها في ذلك أن معه مفتاحًا للباب فلماذا يرن الجرس ويزعجها بالنهوض لفتح الباب له واستقباله ؟ وتعتبر ذلك نوعًا من الاستعباد لمجرد السيد الرجل وسيطرته، وظلت تهذي بهذه الأفكار المنكرة على الرغم من أنها رأته حاملاً في كلتا يديه بعض طلبات البيت من خبز وفاكهة وخلافه وأنه كان يستعين ببعض ما تبقى له من أجزاء يده في رن الجرس، وظلت تبادله الحجة بالحجة وتجادله وترد عليه كلمة بكلمة، وأنه كان بإمكانه وضع ما معه على الأرض حتى يفتح الباب بالمفتاح ثم يحمل هذه الأشياء مرة أخرى، فهل هذه زوجة تنشد الاستمرار والنجاح مهما كان زوجها صبورًا واسع الصدر ومَنْ يسبق مَنْ؟ عنادها أم عناده؟

وعلماء النفس ينصحون الأزواج بأن لا يبيت أحدهم غضبان، وأن ينتهي أي خلاف بينهما قبل النوم لأن نوم أحد الزوجين والغضب يأكله لا يأتي بأثر طيب على النفس، ويكون من شأنه أن يكره الزوج زوجته أو العكس، وليس من العدل أن تنام الزوجة قريرة العين وينام زوجها غضبان منها، إن هذا لا يرضى الله تعالى فقليلاً من العناد أيتها الزوجة وكثيرًا من الحب والود واللين.

العــــــــــــــــــــــلاج
هذا ويمكن علاج العناد بتجنب الأسباب المنشئة لهذا العناد، وإذا كان العناد طبعًا عند المرأة أو عند الرجل فليصبر الطرف الآخر وليحتسب وليحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى يتخلص شريكه شيئًا فشيئًا من هذه الصفة فالزمن هنا جزء كبير من العلاج.
ومن العلاج حب الزوج لزوجته وعطفه عليها واحترامها وعدم إهانتها بأي كلمة أو إشارة، فإنه بذلك يكسب قلبها ويساعدها على احترامه وعدم المكابرة والعناد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إذا صليت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت بعلها [زوجها] دخلت الجنة' [رواه أحمد وغيره].

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لو كنت آمرًا بشرًا أن يسجد لبشر لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها، والذي نفس بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها'.


فابدئي أنتِ أيتها الزوجة بالخطوات الأولى من الود واللين والحب فيسير على هداها زوجك ولا تنسي وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس عند زواجها، كوني له أمة يكن لك عبدًا' وأعظم من هذه الوصية قوله تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:110] فإن قدمتِ عزيزتي الزوجة الإحسان فهو لنفسك وستجدين إحسانًا، وإن قدمتِ الحب فلنفسك وستجديه حبًا وقربًا ومودة {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن:60

عمر المصري
عمر المصري
مشرف
مشرف

ذكر
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف lamia الثلاثاء 26 أبريل 2011, 16:41


لا شك أن طريقة التعامل ورد الفعل تجاه المشكلات والمطبات الزوجية تختلف من شخص إلى آخر، عندما يحدث خلاف بين زوجين‏ ،‏ فمن الممكن أن يؤدي خلاف إلى التقارب بينهما ، وآخر قد يعصف بالحياة الزوجية ومهما بحث الانسان عن الدوافع والاسباب قد يعجز في النهاية للوصول الى نتيجة مرضية للطرفين لان الادعاء واللوم قد يقع على احدهما او كلاهما لذلك على كل منهما ان يتخلى عن عناده وهذا قد يكون أفضل وسيلة للتغلب والخروج من مطبات الزواج .

نشكرك أختي ونتمنى السعادة و الحياة الهنيئة لكل الازواج والمقبلين عليها .

تقبلي مروري مع تحياتي الخالصة




lamia
lamia
نشيط
نشيط

انثى
عدد المساهمات : 358
تاريخ التسجيل : 28/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف الصفا الأحد 01 مايو 2011, 18:32

سجلت حضوري

ولي بالعودة إن شاء الله لوضع إضافتي طبعا بعد قراءة متأنية

لجل المواضيع حقيقة الموضوع جميل جدا ويطول فيه النقاش

مشكوووووووووورة عزيزتي محاسن على الطرح القيم

لك أرق تحياتي


الصفا
الصفا
عضو(ة) مميز(ة)
عضو(ة) مميز(ة)

انثى
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف مصطفي الجندي الإثنين 02 مايو 2011, 04:25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم ايدك اختي في الله علي الموضوع الجميل دا
وبارك الله فيكي
ونتمنى السعادة و الحياة السعيدة لكل الازواج .
ونتمني لنا ولهم دوام التوفيق والسعادة

تقبلي مروي اختي محاسن
مصطفي الجندي
مصطفي الجندي
جديد
جديد

ذكر
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

http://www.pylon-group.com/e-seb7a/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف الصفا الثلاثاء 03 مايو 2011, 15:54


من أسباب العناد بين الزوجين غياب التوافق بينهما الذي يشكل نوعا من النفور وعدم الانسجام الذي يكفل حياة أسرية مستقرة وناجحة
وإذا سأل سائل ألا يكفي الحب فقط للتفاهم بين الزوجين واستمرار الحياة بينهما؟
نقول لهذا السائل كلا لا يكفي الحب وحده للتفاهم بين الزوجين.

تبدأ المشكلات بين الزوجين في الظهور عندما ينسى الرجل أو تنسى المرأة أن كل منهما مختلف عن الآخر وأن لكل منهما طبيعة خاصة به جبله الله عليها ؟ فيتوقع من الآخر فعل أو رد فعل معين يتناسب مع طبيعته هو، ثم يكون الفعل غير ما توقع لاختلاف الطبيعة، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.

ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع ' الاستقلالية ' بينما تقدر المرأة جانب 'المودة' ولذلك نجد الزوجة تفكر ' لو كان يحبني لما غادر المنزل دون أن يسلم علي '.

بينما يفكر الزوج 'هل تريد هي أن تسيطر علي ؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني'.
إن كلا منهما يفترض خطأً أنه إن كان الآخر يحبه فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو عندما يعبر عن حبه وتقديره، وهذا الافتراض الخاطئ سيكون عند صاحبه وسيلة إلى تجميع خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين.
وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:

1ـ اختلاف الشخصيتين.
2ـ اختلاف تجارب الحياة.
3ـ اختلاف النشأة واختلاف الأسرتين.
4ـ اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى.
5ـ اختلاف ما يحمله كل منهما من تأثير الإعلام ومفاهيم المجتمع الثقافية وغيرها.

ولذلك كان من الواجب على كل طرف منهما التعرف على معالم الفروق بينه وبين الآخر لتلافي كثير من المشكلات ولخلق جو من الحوار المثمر والفهم المتبادل بين الطرفين يثمر عن حياة هادئة وسعيدة.
وإليك عزيز القارئ ملامح الفروق بين الرجل والمرأة.

ملامح الفروق والاختلافات بين الرجل والمرأة:

وهذه الملامح قد ذكرها د/ مأمون مبيض في كتابه التفاهم في الحياة الزوجية تذكرها هنا مختصرة:

1ـ اختلاف القيم والنظرة إلى الأمور:

فالرجل يخطئ عندما يبادر إلى تقديم الحلول العلمية للمشكلات، ولا يرى أهمية لشعور المرأة بالانزعاج أو الألم، وهذا ما يزعج
المرأة من حيث لا يدري.

والمرأة تبادر إلى تقديم البضائع والتوجيهات للرجل، وهذا ما يزعجه كثيرًا من حيث لا تدري وإننا من خلال فهم اختلاف قيم الجنسين ونظرتهما للأمور سنفهم لماذا يخطئ كل من الرجل والمرأة في التعامل مع بعضهما من حيث لا يدريان ؟
وسيعيننا هذا على تصحيح تصرفاتنا مع الشريك الآخر.

2ـ اختلاف الوسائل في التعامل مع المشاكل:

فالرجل عندما يواجه مشكلة ما، فإنه يميل بطبعه إلى الانعزال بنفسه والتفكير بهدوء في مخرج من هذه المشكلة التي تواجهه، بينما تميل المرأة إلى الرغبة في الجلوس مع الآخرين والحديث فيما يشغل بالها، والمرأة كلما كانت المشكلة كبيرة شغلت بالها كثيرًا وكانت في حاجة إلى الكلام كثيرًا والعكس من ذلك الرجل.

3ـ اختلاف المحفزات والدوافع للعمل والعطاء:

فالرجل يقدم ويعمل ويعطي ما عنده عندما يشعر أن هناك من يحتاج إليه، بينما تميل المرأة للعمل والتقديم والعطاء عندما تشعر أن هناك من يرعاها.

4ـ لغتان مختلفتان:

فكل من الرجل والمرأة يتكلم لغة خاصة به، وقد لا يفهم كل منهما الطرف الآخر مما يسبب سوء الترجمة والفهم بينهما.

5ـ القرب من الطرف الآخر:

فعندما يقترب الرجل من المرأة يشعر بالحاجة الملحة للابتعاد لبعض الوقت، ليعاود الاقتراب من جديد، مما يشعره باستقلاليته المتجددة، بينما تميل المرأة في علاقتها ومشاعرها إلى الصعود والهبوط كموج البحر، وفهم هذه الفروق يساعد المرأة على التعامل الأمثل مع الأوقات التي يميل فيها الرجل لبعض الابتعاد، ويعين الرجل على التعامل الأفضل مع المرأة عندما تتغير فجأة طبيعة مشاعرها تجاهه، وكيف يقدم لها ما تحتاجه في هذه الأوقات.

6ـ اختلاف الحاجات العاطفية:

فالرجل يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبر عن تقدير جهوده وما يقدمه بينما تحتاج المرأة إلى الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تفهم وتقدر وتحترم.

7ـ اختلاف الجدال:

فالرجل يتصرف وكأنه دومًا على حق مما يشعر المرأة بعدم صحة مشاعرها وعواطفها، أما المرأة فإنها بدلاً من أن تعبر عن عدم موافقتها على أمر ما يقوم به الرجل، فإنها تشعره بأنه غير مقبول لها كليًا ؟ مما يدفعه لأخذ الموقف الدفاعي.

8ـ الاختلاف في طريقة حساب الأعمال:

حيث تقوم المرأة باعتبار وتقدير كل العطايا وما يقدمه الرجل بنفس الدرجة بغض النظر عن حجم هذا العمل، بينما يميل الرجل إلى التركيز على عمل واحد كبير أو تضحية عظيمة ويهمل الأعمال الأخرى الصغيرة.
وأخيرًا نقول إن بداية حل أي مشكلة هي تفهم دوافع الطرف الآخر ' ما حملك على هذا ؟ '
وفهم طبيعة وجبلة الطرف الآخر يعين على التفاهم معه.
الصفا
الصفا
عضو(ة) مميز(ة)
عضو(ة) مميز(ة)

انثى
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف mahassine الأحد 15 مايو 2011, 11:14

عمر المصري كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من المشاكل التي تعترض الحياة الزوجية مشكلة العناد، فالعناد والتصلب في الرأي والجمود وعدم المرونة تضفي على الأسرة جوًا خانقًا وتنشر في البيت ظلالاً قاتمة، وتهيئ المناخ لنفثات الشيطان وهمزاته، مما ينذر بالاقتراب من الخطر.
فمراعاة كلا الزوجين لطباع الآخر ومحاولة التكيف والتفاعل مع ما يصعب تغييره أمر يحتمه الوعي 'والذكاء الزوجي'، والأزواج والزوجات حين يطرحون في مناقشاتهم خيارات لا بديل عنها إنما بهذا يضعون حياتهم الزوجية في مهب ريح عاتية توشك أن تقتلع هذه العلاقة من جذورها والمثل يقول: 'العند يورث الكفر'.

مشهد عنيد:
وقف أحد الأزواج يرن جرس الباب وزوجته بالداخل نائمة لا تفتح، وحجتها في ذلك أن معه مفتاحًا للباب فلماذا يرن الجرس ويزعجها بالنهوض لفتح الباب له واستقباله ؟ وتعتبر ذلك نوعًا من الاستعباد لمجرد السيد الرجل وسيطرته، وظلت تهذي بهذه الأفكار المنكرة على الرغم من أنها رأته حاملاً في كلتا يديه بعض طلبات البيت من خبز وفاكهة وخلافه وأنه كان يستعين ببعض ما تبقى له من أجزاء يده في رن الجرس، وظلت تبادله الحجة بالحجة وتجادله وترد عليه كلمة بكلمة، وأنه كان بإمكانه وضع ما معه على الأرض حتى يفتح الباب بالمفتاح ثم يحمل هذه الأشياء مرة أخرى، فهل هذه زوجة تنشد الاستمرار والنجاح مهما كان زوجها صبورًا واسع الصدر ومَنْ يسبق مَنْ؟ عنادها أم عناده؟

وعلماء النفس ينصحون الأزواج بأن لا يبيت أحدهم غضبان، وأن ينتهي أي خلاف بينهما قبل النوم لأن نوم أحد الزوجين والغضب يأكله لا يأتي بأثر طيب على النفس، ويكون من شأنه أن يكره الزوج زوجته أو العكس، وليس من العدل أن تنام الزوجة قريرة العين وينام زوجها غضبان منها، إن هذا لا يرضى الله تعالى فقليلاً من العناد أيتها الزوجة وكثيرًا من الحب والود واللين.

العــــــــــــــــــــــلاج
هذا ويمكن علاج العناد بتجنب الأسباب المنشئة لهذا العناد، وإذا كان العناد طبعًا عند المرأة أو عند الرجل فليصبر الطرف الآخر وليحتسب وليحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى يتخلص شريكه شيئًا فشيئًا من هذه الصفة فالزمن هنا جزء كبير من العلاج.
ومن العلاج حب الزوج لزوجته وعطفه عليها واحترامها وعدم إهانتها بأي كلمة أو إشارة، فإنه بذلك يكسب قلبها ويساعدها على احترامه وعدم المكابرة والعناد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إذا صليت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت بعلها [زوجها] دخلت الجنة' [رواه أحمد وغيره].

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لو كنت آمرًا بشرًا أن يسجد لبشر لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها، والذي نفس بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها'.


فابدئي أنتِ أيتها الزوجة بالخطوات الأولى من الود واللين والحب فيسير على هداها زوجك ولا تنسي وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس عند زواجها، كوني له أمة يكن لك عبدًا' وأعظم من هذه الوصية قوله تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:110] فإن قدمتِ عزيزتي الزوجة الإحسان فهو لنفسك وستجدين إحسانًا، وإن قدمتِ الحب فلنفسك وستجديه حبًا وقربًا ومودة {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن:60



مشكووووووووووووووووووووور اخي عمر على اضافتك القيمة

جعلها الله في ميزان حسناتك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
mahassine
mahassine
مؤسسة منتديات نسمات الجنان

انثى
عدد المساهمات : 3341
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف mahassine الأحد 15 مايو 2011, 11:22

lamia كتب:
لا شك أن طريقة التعامل ورد الفعل تجاه المشكلات والمطبات الزوجية تختلف من شخص إلى آخر، عندما يحدث خلاف بين زوجين‏ ،‏ فمن الممكن أن يؤدي خلاف إلى التقارب بينهما ، وآخر قد يعصف بالحياة الزوجية ومهما بحث الانسان عن الدوافع والاسباب قد يعجز في النهاية للوصول الى نتيجة مرضية للطرفين لان الادعاء واللوم قد يقع على احدهما او كلاهما لذلك على كل منهما ان يتخلى عن عناده وهذا قد يكون أفضل وسيلة للتغلب والخروج من مطبات الزواج .

نشكرك أختي ونتمنى السعادة و الحياة الهنيئة لكل الازواج والمقبلين عليها .

تقبلي مروري مع تحياتي الخالصة






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
mahassine
mahassine
مؤسسة منتديات نسمات الجنان

انثى
عدد المساهمات : 3341
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رومانس رد: العناد في الحياة الزوجية

مُساهمة من طرف mahassine الأحد 15 مايو 2011, 11:33

الصفا كتب:
من أسباب العناد بين الزوجين غياب التوافق بينهما الذي يشكل نوعا من النفور وعدم الانسجام الذي يكفل حياة أسرية مستقرة وناجحة
وإذا سأل سائل ألا يكفي الحب فقط للتفاهم بين الزوجين واستمرار الحياة بينهما؟
نقول لهذا السائل كلا لا يكفي الحب وحده للتفاهم بين الزوجين.

تبدأ المشكلات بين الزوجين في الظهور عندما ينسى الرجل أو تنسى المرأة أن كل منهما مختلف عن الآخر وأن لكل منهما طبيعة خاصة به جبله الله عليها ؟ فيتوقع من الآخر فعل أو رد فعل معين يتناسب مع طبيعته هو، ثم يكون الفعل غير ما توقع لاختلاف الطبيعة، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.

ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع ' الاستقلالية ' بينما تقدر المرأة جانب 'المودة' ولذلك نجد الزوجة تفكر ' لو كان يحبني لما غادر المنزل دون أن يسلم علي '.

بينما يفكر الزوج 'هل تريد هي أن تسيطر علي ؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني'.
إن كلا منهما يفترض خطأً أنه إن كان الآخر يحبه فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو عندما يعبر عن حبه وتقديره، وهذا الافتراض الخاطئ سيكون عند صاحبه وسيلة إلى تجميع خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين.
وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:

1ـ اختلاف الشخصيتين.
2ـ اختلاف تجارب الحياة.
3ـ اختلاف النشأة واختلاف الأسرتين.
4ـ اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى.
5ـ اختلاف ما يحمله كل منهما من تأثير الإعلام ومفاهيم المجتمع الثقافية وغيرها.

ولذلك كان من الواجب على كل طرف منهما التعرف على معالم الفروق بينه وبين الآخر لتلافي كثير من المشكلات ولخلق جو من الحوار المثمر والفهم المتبادل بين الطرفين يثمر عن حياة هادئة وسعيدة.
وإليك عزيز القارئ ملامح الفروق بين الرجل والمرأة.

ملامح الفروق والاختلافات بين الرجل والمرأة:

وهذه الملامح قد ذكرها د/ مأمون مبيض في كتابه التفاهم في الحياة الزوجية تذكرها هنا مختصرة:

1ـ اختلاف القيم والنظرة إلى الأمور:

فالرجل يخطئ عندما يبادر إلى تقديم الحلول العلمية للمشكلات، ولا يرى أهمية لشعور المرأة بالانزعاج أو الألم، وهذا ما يزعج
المرأة من حيث لا يدري.

والمرأة تبادر إلى تقديم البضائع والتوجيهات للرجل، وهذا ما يزعجه كثيرًا من حيث لا تدري وإننا من خلال فهم اختلاف قيم الجنسين ونظرتهما للأمور سنفهم لماذا يخطئ كل من الرجل والمرأة في التعامل مع بعضهما من حيث لا يدريان ؟
وسيعيننا هذا على تصحيح تصرفاتنا مع الشريك الآخر.

2ـ اختلاف الوسائل في التعامل مع المشاكل:

فالرجل عندما يواجه مشكلة ما، فإنه يميل بطبعه إلى الانعزال بنفسه والتفكير بهدوء في مخرج من هذه المشكلة التي تواجهه، بينما تميل المرأة إلى الرغبة في الجلوس مع الآخرين والحديث فيما يشغل بالها، والمرأة كلما كانت المشكلة كبيرة شغلت بالها كثيرًا وكانت في حاجة إلى الكلام كثيرًا والعكس من ذلك الرجل.

3ـ اختلاف المحفزات والدوافع للعمل والعطاء:

فالرجل يقدم ويعمل ويعطي ما عنده عندما يشعر أن هناك من يحتاج إليه، بينما تميل المرأة للعمل والتقديم والعطاء عندما تشعر أن هناك من يرعاها.

4ـ لغتان مختلفتان:

فكل من الرجل والمرأة يتكلم لغة خاصة به، وقد لا يفهم كل منهما الطرف الآخر مما يسبب سوء الترجمة والفهم بينهما.

5ـ القرب من الطرف الآخر:

فعندما يقترب الرجل من المرأة يشعر بالحاجة الملحة للابتعاد لبعض الوقت، ليعاود الاقتراب من جديد، مما يشعره باستقلاليته المتجددة، بينما تميل المرأة في علاقتها ومشاعرها إلى الصعود والهبوط كموج البحر، وفهم هذه الفروق يساعد المرأة على التعامل الأمثل مع الأوقات التي يميل فيها الرجل لبعض الابتعاد، ويعين الرجل على التعامل الأفضل مع المرأة عندما تتغير فجأة طبيعة مشاعرها تجاهه، وكيف يقدم لها ما تحتاجه في هذه الأوقات.

6ـ اختلاف الحاجات العاطفية:

فالرجل يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبر عن تقدير جهوده وما يقدمه بينما تحتاج المرأة إلى الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تفهم وتقدر وتحترم.

7ـ اختلاف الجدال:

فالرجل يتصرف وكأنه دومًا على حق مما يشعر المرأة بعدم صحة مشاعرها وعواطفها، أما المرأة فإنها بدلاً من أن تعبر عن عدم موافقتها على أمر ما يقوم به الرجل، فإنها تشعره بأنه غير مقبول لها كليًا ؟ مما يدفعه لأخذ الموقف الدفاعي.

8ـ الاختلاف في طريقة حساب الأعمال:

حيث تقوم المرأة باعتبار وتقدير كل العطايا وما يقدمه الرجل بنفس الدرجة بغض النظر عن حجم هذا العمل، بينما يميل الرجل إلى التركيز على عمل واحد كبير أو تضحية عظيمة ويهمل الأعمال الأخرى الصغيرة.
وأخيرًا نقول إن بداية حل أي مشكلة هي تفهم دوافع الطرف الآخر ' ما حملك على هذا ؟ '
وفهم طبيعة وجبلة الطرف الآخر يعين على التفاهم معه.


جزاك الله خيرا اختي الصفا

اضافة قيمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
mahassine
mahassine
مؤسسة منتديات نسمات الجنان

انثى
عدد المساهمات : 3341
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى