نسمات الجنان
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عمر المصري - 3848 | ||||
التائب - 3388 | ||||
mahassine - 3341 | ||||
الصفا - 3255 | ||||
lamia - 358 | ||||
سناء - 215 | ||||
مبتهل - 179 | ||||
ملكة الحــب - 139 | ||||
God slave - 96 | ||||
ranin - 64 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 87 بتاريخ الأربعاء 05 أكتوبر 2016, 21:29
*{{ أسباب عقـــوق الأبنــــاء للأبـــاء }}*
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
*{{ أسباب عقـــوق الأبنــــاء للأبـــاء }}*
حب كبير يتحوّل إلى جحود مرير مع مرور السنين, قلوب تنمو على فطرتها الحنونة ولكن سلوكيات مكتسبة تؤثّر عليها لتقلبها إلى كراهية وسوء معاملة وقسوة وجفاء... هذا ما يسمى بـ «عقوق الأبناء»
أو تخلّي الأبناء عن الوالدين في مرحلة الكبر. ولكن هذا التصرّف ليس وليد ساعته بل هو انعكاس لأسباب عدّة يتعرّض لها الفرد منذ الصغر تؤثّر على أفعاله في ما بعد.
لا يدرك العديد من الآباء كيفية التعامل مع أبنائهم منذ الصغر، ولا يعرفون أن العلاقة بينهم يجب أن يسودها الحب والوفاق والتسامح، وليس السيطرة وإلقاء الأوامر. فيعنّفون الطفل منذ صغره، ثم يسألون: «لماذا إبني عاق؟»، يتشاجران معه ويطردانه من المنزل أو يتركانه لتتولّى تربيته الخادمة والشارع وأصدقاء السوء، ثم يتعجّبان لتصرّفاته العدوانية وغير المبالية! لذا، يتردّد السؤال: ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال إلى العقوق؟
الإختصاصية النفسية آلاء الغباشي تعدّد الأسباب التي تدفع الأبناء إلى العقوق، وذلك على الشكل التالي:
البيئة المنزلية بشكل عام، ونقص الدفء الإنفعالي بصفة خاصة.
يلعب التفكّك الأسري والخلافات وزواج أحد الوالدين دوراً في تغيّر سلوك الأبناء، وخصوصاً إذا كانت الخلافات تحدث أمامهم وبصفة مستمرة.
إن العلاقات السطحية بين الوالدين داخل المنزل تنشئ نماذج سلبية من الأبناء.
من أكثر الأساليب التربوية الخاطئة انتشاراً في مجتمعنا، هو عدم التدرّج في التعامل مع أبنائنا. فعلى الآباء الإنتقال من أسلوب إلى آخر بمرونة وتأن ومثابرة، فإن لم ينجح فاعتماد أسلوب آخر.
من الخطأ اعتماد أسلوب تربوي واحد مع جميع الأبناء، خصوصاً في عقابهم. فلكل طفل ردّة فعل مختلفة، إذ قد يكتفي أحدهم بتجاهل التصرّف الخاطئ، ولكن قد تكون نظرة العتاب رادعة للبعض الآخر. ويجب أن ننبّه الطفل إزاء التصرّف الخاطئ بالكلام الحازم.
إن عدم المساواة بين الأطفال هو الأسلوب التربوي الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلّم: حين قال: «إعدلوا بين أبنائكم»، وكرّرها ثلاثاً. لذا، يجب أن لا يتم تفضيل أحد الأبناء في تقديم الطعام أو الملبس أو حتى إظهار العاطفة أو الحنان، علماً أن أول بذور الحسد والحقد بين الأبناء تتكوّن نتيجة هذه السياسة التربوية الخاطئة.
إن تأنيب الولد وتحقيره أمام الآخرين، وبصفة مستمرة، خلال مراحل عمره بدون مراعاة لنضوجه ونمو شخصيته لا يمكن أن يؤدي إلى النتائج المرجوّة، علماً أن هذا أسلوب تربوي خاطئ، ويجب ألا نلجأ إليه في أي حال من الأحوال.
يسيء بعض الآباء استعمال مبدأي الثواب والعقاب، فيلجؤون دائماً إلى العقاب ويهملون الثواب, فنجدهم ينهرون الطفل ويسارعون إلى عقابه حتى لو أمام جمهور من الناس بحجة أنهم يخجلون من تصرّفاته المشينة. ولكن، بالمقابل لا يفتخرون بتصرّفاته الحسنة، علماً أنه من غير الممكن أن يكون الطفل سيّئاً في جميع الحالات. لذا، علينا مكافأة الطفل على تصرّفاته الحسنة، وعدم اللجوء إلى العقاب سوى عند الضرورة.
إن لجوء الآباء إلى وسيلة التعنيف الجسدي (الضرب) لتقويم كل خطأ يقترفه الطفل، يترسّخ لديه على مدى الحياة، ويحفر في ذاكرته.
التدليل الزائد أو التشدّد الزائد: قد يفرط بعض الآباء في تدليل أبنائهم، ما يفقدهم احترامهم وهيبتهم ومكانتهم لدى الأبناء.بالمقابل، قد يكون الآباء على درجة من القسوة تنفّر أبناءهم منهم وتدفعهم إلى عصيانهم.
السباب واستخدام الشتائم في مناداة ومعاملة أطفالنا، مع عدم الإهتمام بهم وترك مسؤولية تربيتهم إلى الخادمة! فيتعزّز لدى الطفل الشعور أنه ليس بحاجة إلى والديه، وأنه بإمكانه العيش بدونهما.
دراسة قيٌمة ..نقلتها للفائدة
أو تخلّي الأبناء عن الوالدين في مرحلة الكبر. ولكن هذا التصرّف ليس وليد ساعته بل هو انعكاس لأسباب عدّة يتعرّض لها الفرد منذ الصغر تؤثّر على أفعاله في ما بعد.
لا يدرك العديد من الآباء كيفية التعامل مع أبنائهم منذ الصغر، ولا يعرفون أن العلاقة بينهم يجب أن يسودها الحب والوفاق والتسامح، وليس السيطرة وإلقاء الأوامر. فيعنّفون الطفل منذ صغره، ثم يسألون: «لماذا إبني عاق؟»، يتشاجران معه ويطردانه من المنزل أو يتركانه لتتولّى تربيته الخادمة والشارع وأصدقاء السوء، ثم يتعجّبان لتصرّفاته العدوانية وغير المبالية! لذا، يتردّد السؤال: ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال إلى العقوق؟
الإختصاصية النفسية آلاء الغباشي تعدّد الأسباب التي تدفع الأبناء إلى العقوق، وذلك على الشكل التالي:
البيئة المنزلية بشكل عام، ونقص الدفء الإنفعالي بصفة خاصة.
يلعب التفكّك الأسري والخلافات وزواج أحد الوالدين دوراً في تغيّر سلوك الأبناء، وخصوصاً إذا كانت الخلافات تحدث أمامهم وبصفة مستمرة.
إن العلاقات السطحية بين الوالدين داخل المنزل تنشئ نماذج سلبية من الأبناء.
من أكثر الأساليب التربوية الخاطئة انتشاراً في مجتمعنا، هو عدم التدرّج في التعامل مع أبنائنا. فعلى الآباء الإنتقال من أسلوب إلى آخر بمرونة وتأن ومثابرة، فإن لم ينجح فاعتماد أسلوب آخر.
من الخطأ اعتماد أسلوب تربوي واحد مع جميع الأبناء، خصوصاً في عقابهم. فلكل طفل ردّة فعل مختلفة، إذ قد يكتفي أحدهم بتجاهل التصرّف الخاطئ، ولكن قد تكون نظرة العتاب رادعة للبعض الآخر. ويجب أن ننبّه الطفل إزاء التصرّف الخاطئ بالكلام الحازم.
إن عدم المساواة بين الأطفال هو الأسلوب التربوي الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلّم: حين قال: «إعدلوا بين أبنائكم»، وكرّرها ثلاثاً. لذا، يجب أن لا يتم تفضيل أحد الأبناء في تقديم الطعام أو الملبس أو حتى إظهار العاطفة أو الحنان، علماً أن أول بذور الحسد والحقد بين الأبناء تتكوّن نتيجة هذه السياسة التربوية الخاطئة.
إن تأنيب الولد وتحقيره أمام الآخرين، وبصفة مستمرة، خلال مراحل عمره بدون مراعاة لنضوجه ونمو شخصيته لا يمكن أن يؤدي إلى النتائج المرجوّة، علماً أن هذا أسلوب تربوي خاطئ، ويجب ألا نلجأ إليه في أي حال من الأحوال.
يسيء بعض الآباء استعمال مبدأي الثواب والعقاب، فيلجؤون دائماً إلى العقاب ويهملون الثواب, فنجدهم ينهرون الطفل ويسارعون إلى عقابه حتى لو أمام جمهور من الناس بحجة أنهم يخجلون من تصرّفاته المشينة. ولكن، بالمقابل لا يفتخرون بتصرّفاته الحسنة، علماً أنه من غير الممكن أن يكون الطفل سيّئاً في جميع الحالات. لذا، علينا مكافأة الطفل على تصرّفاته الحسنة، وعدم اللجوء إلى العقاب سوى عند الضرورة.
إن لجوء الآباء إلى وسيلة التعنيف الجسدي (الضرب) لتقويم كل خطأ يقترفه الطفل، يترسّخ لديه على مدى الحياة، ويحفر في ذاكرته.
التدليل الزائد أو التشدّد الزائد: قد يفرط بعض الآباء في تدليل أبنائهم، ما يفقدهم احترامهم وهيبتهم ومكانتهم لدى الأبناء.بالمقابل، قد يكون الآباء على درجة من القسوة تنفّر أبناءهم منهم وتدفعهم إلى عصيانهم.
السباب واستخدام الشتائم في مناداة ومعاملة أطفالنا، مع عدم الإهتمام بهم وترك مسؤولية تربيتهم إلى الخادمة! فيتعزّز لدى الطفل الشعور أنه ليس بحاجة إلى والديه، وأنه بإمكانه العيش بدونهما.
دراسة قيٌمة ..نقلتها للفائدة
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: *{{ أسباب عقـــوق الأبنــــاء للأبـــاء }}*
بوركت أناملك أخي عمر وجزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم
حقيقة صارت هذه الظاهرة متفشية في مجتمعاتنا ككل ومما يجب أن يدركه الآباء والأبناء عن علاقتهما ببعضهما تذكر رباط الدم والنسب وضرورة الوعي بالحقوق والواجبات والعمل بأخلاق عالية وحس إنساني رفيع للحفاظ على هذه العلاقة وتزكيتها وتطويرها والسمو بها عن الخسة والعقوق وهذا أمر بديهي ينبغي مراعاته في مجتمعاتنا الاسلامية الاصيلة وتنبع اشكالية هذا الموضوع من التناقض الصارخ بين ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الآباء والابناء و بين واقع هذه العلاقة , فنحن نتأذى يومياً بأخبار العقوق من جانب الأبناء ونتألم لأخبار تعسف بعض الآباء في تربية أبنائهم !!
فمن المؤسف والمخجل أن تنتشر هذه الظاهرة السلبية في مجتمعاتنا الاسلامية حيث يتناسى بعضنا حدود الله في تعامله مع غيره .
فمن أسباب تأزم العلاقة بين الآباء والأبناء يبرز الجهل الفادح بعالم الطفل على رأس القائمة , فالطفل عند يربى غالباً على تقاليد لا تراعي طفولة الطفل وترى فيه خطأ رجلاً مصغراً يمكن معاملته معاملة الكبار الراشدين , وهذا بلا شك يؤثر في الأطفال فتكون طفولتهم معتلة التوازن غير مشبعة اشباعاً كافياً بما تتطلبه الطفولة من تلقائية ولعب وفرص كافية لتنمية الشخصية التي تتأثر مباشرة بسلوك الوالدين مع أبنائهم وهم أطفال .
حقيقة صارت هذه الظاهرة متفشية في مجتمعاتنا ككل ومما يجب أن يدركه الآباء والأبناء عن علاقتهما ببعضهما تذكر رباط الدم والنسب وضرورة الوعي بالحقوق والواجبات والعمل بأخلاق عالية وحس إنساني رفيع للحفاظ على هذه العلاقة وتزكيتها وتطويرها والسمو بها عن الخسة والعقوق وهذا أمر بديهي ينبغي مراعاته في مجتمعاتنا الاسلامية الاصيلة وتنبع اشكالية هذا الموضوع من التناقض الصارخ بين ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الآباء والابناء و بين واقع هذه العلاقة , فنحن نتأذى يومياً بأخبار العقوق من جانب الأبناء ونتألم لأخبار تعسف بعض الآباء في تربية أبنائهم !!
فمن المؤسف والمخجل أن تنتشر هذه الظاهرة السلبية في مجتمعاتنا الاسلامية حيث يتناسى بعضنا حدود الله في تعامله مع غيره .
فمن أسباب تأزم العلاقة بين الآباء والأبناء يبرز الجهل الفادح بعالم الطفل على رأس القائمة , فالطفل عند يربى غالباً على تقاليد لا تراعي طفولة الطفل وترى فيه خطأ رجلاً مصغراً يمكن معاملته معاملة الكبار الراشدين , وهذا بلا شك يؤثر في الأطفال فتكون طفولتهم معتلة التوازن غير مشبعة اشباعاً كافياً بما تتطلبه الطفولة من تلقائية ولعب وفرص كافية لتنمية الشخصية التي تتأثر مباشرة بسلوك الوالدين مع أبنائهم وهم أطفال .
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: *{{ أسباب عقـــوق الأبنــــاء للأبـــاء }}*
سعدت بتواجد بصفحة موضوعي أختي الصفا
مشكورة على هذه الإضافة الجميلة التي إكتمل به موضوعي
جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
تقبلي خالص تحياتي وتقديري
مشكورة على هذه الإضافة الجميلة التي إكتمل به موضوعي
جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
تقبلي خالص تحياتي وتقديري
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: *{{ أسباب عقـــوق الأبنــــاء للأبـــاء }}*
اللهم أمين لا حرمنا الله مت تواجدك الدائم وتواصلك الطيب أختي محاسن
دمتي لنا بسلام ودام تواصلك
بارك الله فيك
تقبلي خالص تحياتي وإحترامي
دمتي لنا بسلام ودام تواصلك
بارك الله فيك
تقبلي خالص تحياتي وإحترامي
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
مواضيع مماثلة
» أسباب الصداع وعلاجه
» أسباب النقط البيضاء في الأظافر
» من بين أسباب آلام الظهر عند النساء بالخصوص
» من أسباب الخلل في التنسيق بين الذاكرة المؤقتة والذاكرة الدائمة
» أسباب النقط البيضاء في الأظافر
» من بين أسباب آلام الظهر عند النساء بالخصوص
» من أسباب الخلل في التنسيق بين الذاكرة المؤقتة والذاكرة الدائمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 02 يونيو 2019, 02:26 من طرف عمر المصري
» رد السلام علي اليهود والنصارا
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:57 من طرف mahassine
» خلي الصورة تعبر عن احساسك
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:51 من طرف mahassine
» من شعر الإمام الشافعي
الثلاثاء 17 يناير 2017, 14:10 من طرف عمر المصري
» فوائد نواة التمر
الإثنين 14 ديسمبر 2015, 10:44 من طرف عمر المصري
» لله درك يامصر
الخميس 20 أغسطس 2015, 06:23 من طرف عمر المصري
» مطابخ صغيرة رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:38 من طرف عمر المصري
» كيكة الكوك رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:36 من طرف عمر المصري
» تنظيم دولاب التخزين في المطبخ
الأحد 26 أكتوبر 2014, 12:56 من طرف عمر المصري