نسمات الجنان
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عمر المصري - 3848 | ||||
التائب - 3388 | ||||
mahassine - 3341 | ||||
الصفا - 3255 | ||||
lamia - 358 | ||||
سناء - 215 | ||||
مبتهل - 179 | ||||
ملكة الحــب - 139 | ||||
God slave - 96 | ||||
ranin - 64 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 87 بتاريخ الأربعاء 05 أكتوبر 2016, 21:29
الأسباب المنجية من ((((((عـــــذاب الـــــقبر)))))))
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأسباب المنجية من ((((((عـــــذاب الـــــقبر)))))))
الأسباب المنجية من ((((((عـــــذاب الـــــقبر)))))))
إن الأسباب المنجية من عذاب القبر من وجهين: مجمل ومفصل.
أما المجمل فهو: فجنب الأسباب التي تقتضي عذاب القبر ومن أنفع أسباب تجنب عذاب القبر: أن يجلس الإنسان عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله فينام على تلك التوبة ويعزم على ألا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته وليس للعبد أنفع من هذه النومة ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله تعالى واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم حتى يغلبه النوم فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأما الجواب المفصل: فنذكر أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ينجي من عذاب القبر: فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات أجري عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن الفتان» ومعنى الرباط: الإقامة بالثغر مقوياً للمسلمين على الكفار والثغر: كل مكان يخيف أهله العدو ويخيفهم. والرباط فضله عظيم وأجره كبير وأفضله ما كان في أشد الثغور خوفاً. ومما يُنجي من عذاب القبر ما دل عليه ما رواه النسائي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: « كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة » وروى الترمذي وابن ماجه وغيرهما بسند صحيح عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويُجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويحلى حلة الإيمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه » وهذا لفظ ابن ماجه وعند الترمذي: « ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويُزوّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه » . وهذا بعض فضل الجهاد في سبيل الله والاستشهاد فيه. ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر:ما ثبت عند أبي داود والترمذي وابن ماجه والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى غفر له » . فدلّ هذا الحديث وما جاء في معناه من الآثار على أن من حافظ على قراءة سورة الملك وداوم على ذلك وعمل بما دلّت عليه فإنها تنجيه من عذاب القرب. ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من يقتله بطنه فلن يُعذّب في قبره » [رواه الترمذي]. وهذا يحمل من أصيب بداء البطن أن يصبر ولا يجزع ويحتسب الأجر عند الله وأن يحتسبه أهله كذلك. ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر:ما رواه الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر » . وهذا محض فضل الله وتوفيقه لحسن الخاتمة. ومما يستأنس به في هذا الباب: ما رواه ابن حبان في صحيحه وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتي من قبل رأسه فتقول الصلاة:ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل. فيقال له: اجلس فجلس وقد مثلت له الشمس وقد أدنيت للغروب فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي فيقولون: إنك ستفعل أخبرنا عما نسألك عنه أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محمّد أشهد أنه رسول الله وأنه جاء بالحق من عند الله فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تُبعث إن شاء الله ثم يُفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها فيزداد غبطة وسروراً ثم يُفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسروراً ثم يُفسح له في قبره سبعون ذراعاً وينور له فيه ويعاد الجسد لما بدأ منه فتجعل نسمته في النسيم الطيب وهي طير يعلق في شجرة الجنة
إن الأسباب المنجية من عذاب القبر من وجهين: مجمل ومفصل.
أما المجمل فهو: فجنب الأسباب التي تقتضي عذاب القبر ومن أنفع أسباب تجنب عذاب القبر: أن يجلس الإنسان عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله فينام على تلك التوبة ويعزم على ألا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته وليس للعبد أنفع من هذه النومة ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله تعالى واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم حتى يغلبه النوم فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأما الجواب المفصل: فنذكر أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ينجي من عذاب القبر: فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات أجري عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن الفتان» ومعنى الرباط: الإقامة بالثغر مقوياً للمسلمين على الكفار والثغر: كل مكان يخيف أهله العدو ويخيفهم. والرباط فضله عظيم وأجره كبير وأفضله ما كان في أشد الثغور خوفاً. ومما يُنجي من عذاب القبر ما دل عليه ما رواه النسائي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: « كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة » وروى الترمذي وابن ماجه وغيرهما بسند صحيح عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويُجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويحلى حلة الإيمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه » وهذا لفظ ابن ماجه وعند الترمذي: « ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويُزوّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه » . وهذا بعض فضل الجهاد في سبيل الله والاستشهاد فيه. ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر:ما ثبت عند أبي داود والترمذي وابن ماجه والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى غفر له » . فدلّ هذا الحديث وما جاء في معناه من الآثار على أن من حافظ على قراءة سورة الملك وداوم على ذلك وعمل بما دلّت عليه فإنها تنجيه من عذاب القرب. ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من يقتله بطنه فلن يُعذّب في قبره » [رواه الترمذي]. وهذا يحمل من أصيب بداء البطن أن يصبر ولا يجزع ويحتسب الأجر عند الله وأن يحتسبه أهله كذلك. ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر:ما رواه الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر » . وهذا محض فضل الله وتوفيقه لحسن الخاتمة. ومما يستأنس به في هذا الباب: ما رواه ابن حبان في صحيحه وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتي من قبل رأسه فتقول الصلاة:ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل. فيقال له: اجلس فجلس وقد مثلت له الشمس وقد أدنيت للغروب فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي فيقولون: إنك ستفعل أخبرنا عما نسألك عنه أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محمّد أشهد أنه رسول الله وأنه جاء بالحق من عند الله فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تُبعث إن شاء الله ثم يُفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها فيزداد غبطة وسروراً ثم يُفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسروراً ثم يُفسح له في قبره سبعون ذراعاً وينور له فيه ويعاد الجسد لما بدأ منه فتجعل نسمته في النسيم الطيب وهي طير يعلق في شجرة الجنة
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: الأسباب المنجية من ((((((عـــــذاب الـــــقبر)))))))
جزاك الله خيرا
رحم الله موتانا و موتى جميع المسلمين و اسكنهم فسيح جناته
رحم الله موتانا و موتى جميع المسلمين و اسكنهم فسيح جناته
رد: الأسباب المنجية من ((((((عـــــذاب الـــــقبر)))))))
ولكي بالمثل إن شاء الله
سعدت بمرورك الطيب
بارك الله فيكي
سعدت بمرورك الطيب
بارك الله فيكي
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 02 يونيو 2019, 02:26 من طرف عمر المصري
» رد السلام علي اليهود والنصارا
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:57 من طرف mahassine
» خلي الصورة تعبر عن احساسك
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:51 من طرف mahassine
» من شعر الإمام الشافعي
الثلاثاء 17 يناير 2017, 14:10 من طرف عمر المصري
» فوائد نواة التمر
الإثنين 14 ديسمبر 2015, 10:44 من طرف عمر المصري
» لله درك يامصر
الخميس 20 أغسطس 2015, 06:23 من طرف عمر المصري
» مطابخ صغيرة رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:38 من طرف عمر المصري
» كيكة الكوك رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:36 من طرف عمر المصري
» تنظيم دولاب التخزين في المطبخ
الأحد 26 أكتوبر 2014, 12:56 من طرف عمر المصري