نسمات الجنان
المسلم بين الخوف والرجاء 514192 أهلا و سهلا بك زائرنا الفاضل زائرتنا الفاضلة

المنتدى زاد إشراقا و نورا بوجودك

و يسعدنا أن تكون واحدا منا

فتفضل بالتسجيل في منتديات نسمات الجنان

المسلم بين الخوف والرجاء 452674

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمات الجنان
المسلم بين الخوف والرجاء 514192 أهلا و سهلا بك زائرنا الفاضل زائرتنا الفاضلة

المنتدى زاد إشراقا و نورا بوجودك

و يسعدنا أن تكون واحدا منا

فتفضل بالتسجيل في منتديات نسمات الجنان

المسلم بين الخوف والرجاء 452674
نسمات الجنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسمات الجنان
المواضيع الأخيرة
» رمضان شهر الجود والكرم
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالأحد 02 يونيو 2019, 02:26 من طرف عمر المصري

» رد السلام علي اليهود والنصارا
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالخميس 01 نوفمبر 2018, 09:57 من طرف mahassine

» خلي الصورة تعبر عن احساسك
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالخميس 01 نوفمبر 2018, 09:51 من طرف mahassine

» من شعر الإمام الشافعي
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالثلاثاء 17 يناير 2017, 14:10 من طرف عمر المصري

» فوائد نواة التمر
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالإثنين 14 ديسمبر 2015, 10:44 من طرف عمر المصري

» لله درك يامصر
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2015, 06:23 من طرف عمر المصري

» مطابخ صغيرة رائعة
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالسبت 04 أبريل 2015, 14:38 من طرف عمر المصري

» كيكة الكوك رائعة
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالسبت 04 أبريل 2015, 14:36 من طرف عمر المصري

» تنظيم دولاب التخزين في المطبخ
المسلم بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالأحد 26 أكتوبر 2014, 12:56 من طرف عمر المصري

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عمر المصري - 3848
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
التائب - 3388
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
mahassine - 3341
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
الصفا - 3255
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
lamia - 358
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
سناء - 215
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
مبتهل - 179
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
ملكة الحــب - 139
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
God slave - 96
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 
ranin - 64
المسلم بين الخوف والرجاء I_vote_rcapالمسلم بين الخوف والرجاء I_voting_barالمسلم بين الخوف والرجاء I_vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 126 بتاريخ السبت 05 أكتوبر 2024, 23:58

المسلم بين الخوف والرجاء

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

منقول المسلم بين الخوف والرجاء

مُساهمة من طرف عمر المصري الإثنين 12 يوليو 2010, 15:30


المسلم بين الخوف والرجاء






إن المؤمن الموحد المحسن ، حبه لله تعالى مقرون بالإجلال والتعظيم إنه حب المملوك لمالكه ، حب العبد لسيده ، حب المخلوق المقهور الضعيف لله الواحد القهار. ولذلك فإن المحبين الصادقين هم في هذا المقام في مقام المحبة هم في مقام موزون بين الرجاء والخوف.
فرجاؤهم معلق برحمة الله تعالى ولا يخافون إلا الله هم أشد الناس خوفًا من الله تعالى، وقد جمع الله تعالى أركان هذا المقام الإيماني الإحساني الرفيع في وصفه للملائكة المقربين والأنبياء المرسلين والصالحين العابدين فقال جل جلاله :{
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء57 لكي يبقى المسلم مطمئناً ومتيقظاً ، يحدوه الأمل والرجاء في رحمة الله ومغفرته وهو كذلك يخشى ويخاف من الله سبحانه ، وهذا هو المنهج الوسط العدل .
فالرجاء منزلة عظيمة من منازل العبودية وهي عبادة قلبية تتضمن ذلاً وخضوعاً ، أصلها المعرفة بجود الله وكرمه وعفوه وحلمه ، ولازمها الأخذ بأسباب الوصول إلى مرضاته ، فهو) حسن ظن مع عمل وتوبة وندم )
والخوف كذلك منزلة عظيمة من منازل العبودية وهو من عبادات القلوب التي لا تكون إلا لله سبحانه ، وصرفها لغيره شرك أكبر. إذ أنه من تمام الاعتراف بملكه وسلطانه ، ونفاذ مشيئته في خلقه .
أيها المسلم إليك طرفاً من الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له جل جلاله:
أول تلك الأسباب وهو الجامع لكل ما يليه -: تدبر كلام الله تعالى وقد بين الله سبحانه هذا المنهج القويم حينما ذكر مجموعة من صفاته فقال ({
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }ثم ذكر في المقابل {وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ }الحجر .
، هذا المنهج هو الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم ومن اتبعهم بإحسان .
من الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له سبحانه تحقيق الإيمان بالله وبأسمائه وصفاته ، فمن أسمائه سبحانه وبحمده : الحليم والغفور والغفار و العفو وكذا التواب والكريم ومن اسمائه جل جلاله القوي ، المتين ،القادر والمقتدر والقدير ، القاهر والقهار ، وكذا اسمه العزيز والجبار والعليم .
وهذه الأسماء وغيرها تدعوا المسلم أن يكون خائفاً عالماً اطلاعه عليه ومراقبته له ، راجياً ماعند الله سبحانه إن هو أطاعه وتقرب إليه وإن هو تاب وأناب إليه .
عذب الله سبحانه امرأة حبست هرة فلم تطعمها وتجاوز عن امرأة بغي سقت كلباً رحمة به ، جعل الله لأبي طالب نعلين من نار في جهنم يغلي منهما دماغه وهذا أهون عذاب أهل النار وجعل لبلال رضي الله عنه نعلين يمشي بهما في الجنة جزاء عمله الصالح ، و من الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له سبحانه التفكر في أمر الذنوب والمعاصي وخاصة الكبائر منها ، فمن تاب وأناب فربنا جل حلاله غفور رحيم يحب التوابين ويغفر الذنب العظيم ، قال الله تعالى
( إن الله غفور رحيم ) وقال صلى الله عليه وسلم (إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ، ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )رواه مسلم.
لكن من أصر على المعاصي وخاصة الكبائر منها فقد توعده الله بالعذاب :
فقال صلى الله عليه وسلم في تارك الصلاة
( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ) رواه أحمد والترمذي والنسائي بسند صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم في آكل الربا( لعن الله آكل الربا وموكله ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم في شارب
الخمر ( لعن الله الخمر ، وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ) رواه أبو داود بسند صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم في تصديق الكاهن والمنجم: قال
( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد(رواه أحمد والحاكم بإسناد جيد .
قال الامام ابن القيم: رحمه الله ( من استقر في قلبه ذكر الدار الآخرة وجزاءها ، وذكر المعصية والتوعد عليها وعدم الوثوق بإتيانه بالتوبة النصوح هاج في قلبه من الخوف مالا يملكه ولا يفارقه حتى ينجو ) .
أيها المسلم الخوف والرجاء كجناحي الطائر كما ذكر أهل العلم متعاضدان مقترنان ، المسلم يرجوا ماعند الله ولكن يخافه ويخشاه .
قال تعالى
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90 ومن الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له سبحانه التفكر في الخاتمة والحساب فيما أعد الله سبحانه لأهل طاعته من النعيم المقيم الأبدي وما أعد الله لأهل معصيته إن هو عذبهم من العذاب الذي لايطيقه بشر .
فقال تبارك وتعالى في الجنة وأهلها ونعيمها :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ ، كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ، يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ، لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ، فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) .
وقال الواحد جل جلاله في النار وأهلها وعذابها :
( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا في بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ )
عمر المصري
عمر المصري
مشرف
مشرف

ذكر
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول المسلم بين الخوف والرجاء

مُساهمة من طرف lamia الثلاثاء 13 يوليو 2010, 10:26

عمر المصري كتب:

المسلم بين الخوف والرجاء






إن المؤمن الموحد المحسن ، حبه لله تعالى مقرون بالإجلال والتعظيم إنه حب المملوك لمالكه ، حب العبد لسيده ، حب المخلوق المقهور الضعيف لله الواحد القهار. ولذلك فإن المحبين الصادقين هم في هذا المقام في مقام المحبة هم في مقام موزون بين الرجاء والخوف.
فرجاؤهم معلق برحمة الله تعالى ولا يخافون إلا الله هم أشد الناس خوفًا من الله تعالى، وقد جمع الله تعالى أركان هذا المقام الإيماني الإحساني الرفيع في وصفه للملائكة المقربين والأنبياء المرسلين والصالحين العابدين فقال جل جلاله :{
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء57 لكي يبقى المسلم مطمئناً ومتيقظاً ، يحدوه الأمل والرجاء في رحمة الله ومغفرته وهو كذلك يخشى ويخاف من الله سبحانه ، وهذا هو المنهج الوسط العدل .
فالرجاء منزلة عظيمة من منازل العبودية وهي عبادة قلبية تتضمن ذلاً وخضوعاً ، أصلها المعرفة بجود الله وكرمه وعفوه وحلمه ، ولازمها الأخذ بأسباب الوصول إلى مرضاته ، فهو) حسن ظن مع عمل وتوبة وندم )
والخوف كذلك منزلة عظيمة من منازل العبودية وهو من عبادات القلوب التي لا تكون إلا لله سبحانه ، وصرفها لغيره شرك أكبر. إذ أنه من تمام الاعتراف بملكه وسلطانه ، ونفاذ مشيئته في خلقه .
أيها المسلم إليك طرفاً من الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له جل جلاله:
أول تلك الأسباب وهو الجامع لكل ما يليه -: تدبر كلام الله تعالى وقد بين الله سبحانه هذا المنهج القويم حينما ذكر مجموعة من صفاته فقال ({
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }ثم ذكر في المقابل {وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ }الحجر .
، هذا المنهج هو الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم ومن اتبعهم بإحسان .
من الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له سبحانه تحقيق الإيمان بالله وبأسمائه وصفاته ، فمن أسمائه سبحانه وبحمده : الحليم والغفور والغفار و العفو وكذا التواب والكريم ومن اسمائه جل جلاله القوي ، المتين ،القادر والمقتدر والقدير ، القاهر والقهار ، وكذا اسمه العزيز والجبار والعليم .
وهذه الأسماء وغيرها تدعوا المسلم أن يكون خائفاً عالماً اطلاعه عليه ومراقبته له ، راجياً ماعند الله سبحانه إن هو أطاعه وتقرب إليه وإن هو تاب وأناب إليه .
عذب الله سبحانه امرأة حبست هرة فلم تطعمها وتجاوز عن امرأة بغي سقت كلباً رحمة به ، جعل الله لأبي طالب نعلين من نار في جهنم يغلي منهما دماغه وهذا أهون عذاب أهل النار وجعل لبلال رضي الله عنه نعلين يمشي بهما في الجنة جزاء عمله الصالح ، و من الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له سبحانه التفكر في أمر الذنوب والمعاصي وخاصة الكبائر منها ، فمن تاب وأناب فربنا جل حلاله غفور رحيم يحب التوابين ويغفر الذنب العظيم ، قال الله تعالى
( إن الله غفور رحيم ) وقال صلى الله عليه وسلم (إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ، ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )رواه مسلم.
لكن من أصر على المعاصي وخاصة الكبائر منها فقد توعده الله بالعذاب :
فقال صلى الله عليه وسلم في تارك الصلاة
( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ) رواه أحمد والترمذي والنسائي بسند صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم في آكل الربا( لعن الله آكل الربا وموكله ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم في شارب
الخمر ( لعن الله الخمر ، وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ) رواه أبو داود بسند صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم في تصديق الكاهن والمنجم: قال
( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد(رواه أحمد والحاكم بإسناد جيد .
قال الامام ابن القيم: رحمه الله ( من استقر في قلبه ذكر الدار الآخرة وجزاءها ، وذكر المعصية والتوعد عليها وعدم الوثوق بإتيانه بالتوبة النصوح هاج في قلبه من الخوف مالا يملكه ولا يفارقه حتى ينجو ) .
أيها المسلم الخوف والرجاء كجناحي الطائر كما ذكر أهل العلم متعاضدان مقترنان ، المسلم يرجوا ماعند الله ولكن يخافه ويخشاه .
قال تعالى
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90 ومن الأسباب الباعثة على الخوف من الله والرجاء له سبحانه التفكر في الخاتمة والحساب فيما أعد الله سبحانه لأهل طاعته من النعيم المقيم الأبدي وما أعد الله لأهل معصيته إن هو عذبهم من العذاب الذي لايطيقه بشر .
فقال تبارك وتعالى في الجنة وأهلها ونعيمها :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ ، كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ، يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ، لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ، فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) .
وقال الواحد جل جلاله في النار وأهلها وعذابها :
( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا في بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ )

نسأل الله أن يتجاوز عن معاصينا وذنوبنا ما ظهر منها وما بطن , رحمته سبحانه سبقت غضبه , فخوفنا شديد ورجاؤنا عظيم في فضله وإحسانه هو القادر على كل شيء .
lamia
lamia
نشيط
نشيط

انثى
عدد المساهمات : 358
تاريخ التسجيل : 28/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: المسلم بين الخوف والرجاء

مُساهمة من طرف التائب الثلاثاء 13 يوليو 2010, 10:42

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التائب
التائب
مشرف
مشرف

ذكر
عدد المساهمات : 3388
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: المسلم بين الخوف والرجاء

مُساهمة من طرف mahassine الثلاثاء 13 يوليو 2010, 11:40

اللهم اغفر لنا و ارحمنا و ارض عنا

يااااااااااااااااااااااا رب

بوركت اخي عمر على الموضوع

ننتظر جديدك
mahassine
mahassine
مؤسسة منتديات نسمات الجنان

انثى
عدد المساهمات : 3341
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: المسلم بين الخوف والرجاء

مُساهمة من طرف عمر المصري الثلاثاء 13 يوليو 2010, 17:43

جزاكما الله خيرا أخي التائب وأختي الفاضلة محاسن
مشكوررررين على مروركما الطيب والتعليق الجميل
عمر المصري
عمر المصري
مشرف
مشرف

ذكر
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى