نسمات الجنان
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عمر المصري - 3848 | ||||
التائب - 3388 | ||||
mahassine - 3341 | ||||
الصفا - 3255 | ||||
lamia - 358 | ||||
سناء - 215 | ||||
مبتهل - 179 | ||||
ملكة الحــب - 139 | ||||
God slave - 96 | ||||
ranin - 64 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 87 بتاريخ الأربعاء 05 أكتوبر 2016, 21:29
كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
هل شتمت يومًا مديرك في العمل ثمّ ندمت على ما فعلت بعد أن ضاع منك عملك وفقدتك مركزك؟! هل خرجت من باب بيتك في يوم ما فرأيت ابنك الصغير يُضرَب من ولد ضخم فانتقمت لابنك فضربته ضربًا مبرحًا ثمّ رأيت عائلة كبيرة أغلب أفرادها مسجَّل خطر أمام بيتك للثأر لابنهم والانتقام منك؟! هل نزلت إلى الشارع مرة وأنت في قمّة الغضب بسبب خلاف ما دار بينك وبين زوجتك ففوجئت بشرطي المرور يريد أن يأخذ منك رخصتك أو تدفع غرامة مالية كبيرة على الفور فهممت بضربه فوجدتَ نفسك محبوسًا وراء القضبان في قسم الشرطة؟!
كيف تتجنب هذه المواقف كلها وأكثر منها؟ كيف تتخلّص من حالات الغضب الشديد؟
كيف تتمالك أعصابك عند الغيظ المفاجئ؟
كيف تبتعد بنفسك عن مواطن وأماكن لا تليق بسمعتك ومركزك؟
لتتعرَّف كيف تكتم غيظك وتهدأ أعصابك وتتغيَّر ردود أفعالك تابع معنا هذا المقال المهم.
"من المِنَح قد تأتي المِحَن".. حقيقة حياتية واقعية، لو طبقناها لوجدناها واقعًا في حياتنا؛ إذ ينعم الخالق علينا بالكثير من النعم ويمنحنا إياها بغية الاستفادة منها واستعمالها في وجوه الخير، إلا أننا في الغالب نقوم باستخدام الناحية السلبية منها، حتى تصير المنح عندنا محنًا.
"الغضب".. كلمة يعرف الكثير منا فضلها لو استخدمناها فيما خُلِقَت له، وهو ما يُعرف (بالحميّة) التي تظهر عند ضياع الكرامة أو سلب العرض والأرض أو الإحساس بالظلم، وأيضًا معلوم مدى خطورتها لو خرجت عن الإطار المسموح لها في غير هذه المواقف التي من الممكن حلّها بهدوء شديد.
ما هو الغضب؟
الغضب تصرف لا شعوري وانفعال لا إرادي، يُهيِّج الأعصاب ويحرّك العواطف، ويصيب التفكير بالشلل، ويزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد من تدفّقه على الدماغ، حتى تضطّرب الأعضاء وتفقد توازنها، فيتغير لون الإنسان وترْتعد فرائسه وترتجف أطرافه ويخرج عن اعتداله وتقبح صورته.
وفي أحيان كثيرة يُفْرز الغضب حمض (الأدرينالين) في جسم الإنسان الذي يمدّه بقوة جبارة وحركة سريعة لا يجدها الإنسان في حالات الاسترخاء. وربما هذا ما يفسّر القوة الفائقة التي يكون عليها الإنسان وقت غضبه.
في هذا المقال سنقدِّم لك وصفة سحرية للتخلّص من غضبك وكبْت غيظك. فسهلٌ جدًا أن تُستَثار وتغضب ثأرًا لكرامتك، ولكن غاية في الصعوبة أن تكتم غيظك، أو أن تسامح وهو الأجمل، أو أن تغفر لمن أساء إليك وهو أعلى مراتب العفو.
فهل تقدر على التخلّق بهذا الشعور النبيل؟
وهل تعرف الطريق إليه كي تشعر بإحساس رائع يتصف بالسكينة والهدوء؟
كنْ معنا في خطواتنا التالية لتتعرف على الإجابة وتحاول تطبيقها.
مشاعر سلبية يجب التخلّص منها
إذا علمتَ أنّ الغيظ والشعور بالغلّ الذي يمتلئ به القلب، عند تعرّضنا لموقف ينبغي معه الرد أو الثأر، كلها مشاعر سلبية وتُعدّ إسرافًا لطاقة يمكنك أن تستخدمها ـ في إنجاز عمل أو تطويره لتحقيق هدف تسعى إليه ـ حتمًا سيتغير ردّ فعلك الغاضب بآخر إيجابي سيعود عليك بالنفع والخير.
لماذا تغضب؟
في هذه الجزئية سنذكر لك الأسباب المؤدية للغضب:
1) عندما ترى في النقد إساءة لك
أحيانًا تغضب لأنك تعُدّ النقد أو مخالفة الرأي إساءة لشخصك مع أنها ليست كذلك، ولكن حتى عندما يستفزك شخص فإنك تستطيع أن تسيطر على نفسك بأن تكون لك أهداف واضحة.. فالأفضل أن تثبت كما أنت وتفكّر في الهدف الذي تريد تحقيقه والنتيجة التي تريد الوصول إليها، ولا تدع الغضب يثنيك عن هدفك فتضيع جهودك بلا جدوى.
2) عندما ترى عادة أنّ الحلّ الوحيد في الغضب
فأحيانًا تغضب وتثور لأنك تعوّدت ذلك، ولأنها الطريقة الوحيدة التي تعرفها لمواجهة مثل هذه المواقف، لكن عندما تتعلم أن هناك خيارات أخرى لردود فعلك فمن المحتمل ألا تكون ردود فعلك غاضبة دومًا.
3) عندما تغيب عنك ملاحظة إشارات الغضب
من المهم أن تلاحظ من البداية تلك الإشارات التي تتسبّب في الاشتعال والانفجار، وكلما تعلمتَ أن تهدأ وتسترخي فإن قدرتك على التحكم بغضبك تزداد شيئًا فشيئًا، فلا تؤثّر فيك بعد ذلك مواقف التحريض والاستفزاز.
4) عندما تخشى ضياع الهدف
أحيانًا تنفجر غضبًا لأن شخصًا ما سيضيع مساعيك التي بذلتها لساعات أو أيام أو شهور لتحقيق هدف معين، أو إنجاز عمل محدد. فطالما صرفت كل هذا الجهد.. فلماذا تتيح للغضب فرصة لتحطيم جهودك؟ استمر في عملك والهدف نصب عينيك دون ارتكاب أية أخطاء أو حماقات تدمّر ما بنيته، ثم هنئ نفسك مع اكتمال نجاحاتك؛ لأنك استطعت إحباط محاولات الغضب ونجحت في ضياع الفرصة عليه.
5) عندما تفْقد السيطرة على نفسك مخافة الوقوع في الفشل
عادة ما يغضب الإنسان ويفقد إرادته ويخرج عن طوره؛ لخوفه أن أمورًا ستسير عكس ما يريد فهو يغضب ليتحاشاها خوفًا من نتائجها، فيجب أن تعلم أنه بقدر ما تسيطر على نفسك وتدير غضبك بحكمة بقدر ما تسيطر على النتائج. وأنّ أفضل طريقة لتسير الأمور كما تريد هي أن تتمالك نفسك عندما يستفزك الآخرون ويتوقّعون منك أن تفقد أعصابك.
تمالكْ نفْسك.. وكنْ على ضرْب الكبار
إن كان من عادتك الفوران والعصبية عند أية بادرة إساءة أو إبداء رأي أو إعلان نقْد، فأنت بحاجة إلى وقفة لتدريب نفسك على تغيير عاداتك، وذكّر نفسك أن التغيير أولاً وأخيرًا من أجل نفسك أنتَ.
لأنك بهذا التغيير ستثبت لنفسك أنك كبير عند المواقف العصبية، وقادر على تحمّل الأمور الجسام، بل وتجاوزها. وهذا ما يتصف به الكبار الذين يتمالكون أنفسهم عند هذه المواقف ويكتسبون احترام كلّ مَنْ حولَهم.
عشْر طرق تجعلك تتحكّم في ردّ فعلك الغاضب:
قد لا يكون من السهل على الإطلاق ضبط نوبات غضبك المتزايدة، كما تشير أخصائية علم النفس السيدة (ماغي ماكينزي) إلى: "أنّ العزيمة وقوة الإرادة كفيلتان لضبط أعصابك، ويبقى بعد ذلك الاقتناع التام بحتمية التغيير. وأخذ الأمور ببساطة هو مفتاح السر الكبير لمعالجة هذه المشكلة المستعصية في بعض الأحيان".
وتضعْ (ماكينزي) بين يديك 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي:
1) تحمَّلْ زمام المسئولية
ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر.
2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك
لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك.
3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك
الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر.
4) راقبْ واستمعْ
طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟
5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ"
اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح.
6) اُخرجْ في نزهة قصيرة
عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ.
7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة
إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك.
غُض الطرف حتى اليوم التالي
في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف.
9) اِتصلْ بصديق
اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك.
10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك
دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان.
وتذكّر قبل الختام..
أنه بعد اتّباعك لهذه النقاط العملية نتمنى لك أن تجد فرقًا كبيرًا عند تحكّمك في انفعالاتك في المستقبل، وأن يكون شعارك عند الغضب تفعيل هذا المبدأ "إنّما العلْم بالتعلّم، وإنّما الحلْم بالتحلّم". وتذكّر دائمًا قبل أن تغضب عواقب الغضب الوخيمة.
فمنْ نتائج الغضب توليد معاني الكره والبغضاء والشحناء بينك وبين الآخرين، وأيضًا بسببه سوف تخسر أصدقاءك أو أقرب الناس إليك؛ لأنه ربما تتفوّه بكلمة تندم عليها طوال حياتك، وهذا أخوف ما نخافه عليك الشعور بالندم وهو أوّل درجات الاكتئاب، جنّبنا اللهُ وإيّاك شرّه.
هل شتمت يومًا مديرك في العمل ثمّ ندمت على ما فعلت بعد أن ضاع منك عملك وفقدتك مركزك؟! هل خرجت من باب بيتك في يوم ما فرأيت ابنك الصغير يُضرَب من ولد ضخم فانتقمت لابنك فضربته ضربًا مبرحًا ثمّ رأيت عائلة كبيرة أغلب أفرادها مسجَّل خطر أمام بيتك للثأر لابنهم والانتقام منك؟! هل نزلت إلى الشارع مرة وأنت في قمّة الغضب بسبب خلاف ما دار بينك وبين زوجتك ففوجئت بشرطي المرور يريد أن يأخذ منك رخصتك أو تدفع غرامة مالية كبيرة على الفور فهممت بضربه فوجدتَ نفسك محبوسًا وراء القضبان في قسم الشرطة؟!
كيف تتجنب هذه المواقف كلها وأكثر منها؟ كيف تتخلّص من حالات الغضب الشديد؟
كيف تتمالك أعصابك عند الغيظ المفاجئ؟
كيف تبتعد بنفسك عن مواطن وأماكن لا تليق بسمعتك ومركزك؟
لتتعرَّف كيف تكتم غيظك وتهدأ أعصابك وتتغيَّر ردود أفعالك تابع معنا هذا المقال المهم.
"من المِنَح قد تأتي المِحَن".. حقيقة حياتية واقعية، لو طبقناها لوجدناها واقعًا في حياتنا؛ إذ ينعم الخالق علينا بالكثير من النعم ويمنحنا إياها بغية الاستفادة منها واستعمالها في وجوه الخير، إلا أننا في الغالب نقوم باستخدام الناحية السلبية منها، حتى تصير المنح عندنا محنًا.
"الغضب".. كلمة يعرف الكثير منا فضلها لو استخدمناها فيما خُلِقَت له، وهو ما يُعرف (بالحميّة) التي تظهر عند ضياع الكرامة أو سلب العرض والأرض أو الإحساس بالظلم، وأيضًا معلوم مدى خطورتها لو خرجت عن الإطار المسموح لها في غير هذه المواقف التي من الممكن حلّها بهدوء شديد.
ما هو الغضب؟
الغضب تصرف لا شعوري وانفعال لا إرادي، يُهيِّج الأعصاب ويحرّك العواطف، ويصيب التفكير بالشلل، ويزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد من تدفّقه على الدماغ، حتى تضطّرب الأعضاء وتفقد توازنها، فيتغير لون الإنسان وترْتعد فرائسه وترتجف أطرافه ويخرج عن اعتداله وتقبح صورته.
وفي أحيان كثيرة يُفْرز الغضب حمض (الأدرينالين) في جسم الإنسان الذي يمدّه بقوة جبارة وحركة سريعة لا يجدها الإنسان في حالات الاسترخاء. وربما هذا ما يفسّر القوة الفائقة التي يكون عليها الإنسان وقت غضبه.
في هذا المقال سنقدِّم لك وصفة سحرية للتخلّص من غضبك وكبْت غيظك. فسهلٌ جدًا أن تُستَثار وتغضب ثأرًا لكرامتك، ولكن غاية في الصعوبة أن تكتم غيظك، أو أن تسامح وهو الأجمل، أو أن تغفر لمن أساء إليك وهو أعلى مراتب العفو.
فهل تقدر على التخلّق بهذا الشعور النبيل؟
وهل تعرف الطريق إليه كي تشعر بإحساس رائع يتصف بالسكينة والهدوء؟
كنْ معنا في خطواتنا التالية لتتعرف على الإجابة وتحاول تطبيقها.
مشاعر سلبية يجب التخلّص منها
إذا علمتَ أنّ الغيظ والشعور بالغلّ الذي يمتلئ به القلب، عند تعرّضنا لموقف ينبغي معه الرد أو الثأر، كلها مشاعر سلبية وتُعدّ إسرافًا لطاقة يمكنك أن تستخدمها ـ في إنجاز عمل أو تطويره لتحقيق هدف تسعى إليه ـ حتمًا سيتغير ردّ فعلك الغاضب بآخر إيجابي سيعود عليك بالنفع والخير.
لماذا تغضب؟
في هذه الجزئية سنذكر لك الأسباب المؤدية للغضب:
1) عندما ترى في النقد إساءة لك
أحيانًا تغضب لأنك تعُدّ النقد أو مخالفة الرأي إساءة لشخصك مع أنها ليست كذلك، ولكن حتى عندما يستفزك شخص فإنك تستطيع أن تسيطر على نفسك بأن تكون لك أهداف واضحة.. فالأفضل أن تثبت كما أنت وتفكّر في الهدف الذي تريد تحقيقه والنتيجة التي تريد الوصول إليها، ولا تدع الغضب يثنيك عن هدفك فتضيع جهودك بلا جدوى.
2) عندما ترى عادة أنّ الحلّ الوحيد في الغضب
فأحيانًا تغضب وتثور لأنك تعوّدت ذلك، ولأنها الطريقة الوحيدة التي تعرفها لمواجهة مثل هذه المواقف، لكن عندما تتعلم أن هناك خيارات أخرى لردود فعلك فمن المحتمل ألا تكون ردود فعلك غاضبة دومًا.
3) عندما تغيب عنك ملاحظة إشارات الغضب
من المهم أن تلاحظ من البداية تلك الإشارات التي تتسبّب في الاشتعال والانفجار، وكلما تعلمتَ أن تهدأ وتسترخي فإن قدرتك على التحكم بغضبك تزداد شيئًا فشيئًا، فلا تؤثّر فيك بعد ذلك مواقف التحريض والاستفزاز.
4) عندما تخشى ضياع الهدف
أحيانًا تنفجر غضبًا لأن شخصًا ما سيضيع مساعيك التي بذلتها لساعات أو أيام أو شهور لتحقيق هدف معين، أو إنجاز عمل محدد. فطالما صرفت كل هذا الجهد.. فلماذا تتيح للغضب فرصة لتحطيم جهودك؟ استمر في عملك والهدف نصب عينيك دون ارتكاب أية أخطاء أو حماقات تدمّر ما بنيته، ثم هنئ نفسك مع اكتمال نجاحاتك؛ لأنك استطعت إحباط محاولات الغضب ونجحت في ضياع الفرصة عليه.
5) عندما تفْقد السيطرة على نفسك مخافة الوقوع في الفشل
عادة ما يغضب الإنسان ويفقد إرادته ويخرج عن طوره؛ لخوفه أن أمورًا ستسير عكس ما يريد فهو يغضب ليتحاشاها خوفًا من نتائجها، فيجب أن تعلم أنه بقدر ما تسيطر على نفسك وتدير غضبك بحكمة بقدر ما تسيطر على النتائج. وأنّ أفضل طريقة لتسير الأمور كما تريد هي أن تتمالك نفسك عندما يستفزك الآخرون ويتوقّعون منك أن تفقد أعصابك.
تمالكْ نفْسك.. وكنْ على ضرْب الكبار
إن كان من عادتك الفوران والعصبية عند أية بادرة إساءة أو إبداء رأي أو إعلان نقْد، فأنت بحاجة إلى وقفة لتدريب نفسك على تغيير عاداتك، وذكّر نفسك أن التغيير أولاً وأخيرًا من أجل نفسك أنتَ.
لأنك بهذا التغيير ستثبت لنفسك أنك كبير عند المواقف العصبية، وقادر على تحمّل الأمور الجسام، بل وتجاوزها. وهذا ما يتصف به الكبار الذين يتمالكون أنفسهم عند هذه المواقف ويكتسبون احترام كلّ مَنْ حولَهم.
عشْر طرق تجعلك تتحكّم في ردّ فعلك الغاضب:
قد لا يكون من السهل على الإطلاق ضبط نوبات غضبك المتزايدة، كما تشير أخصائية علم النفس السيدة (ماغي ماكينزي) إلى: "أنّ العزيمة وقوة الإرادة كفيلتان لضبط أعصابك، ويبقى بعد ذلك الاقتناع التام بحتمية التغيير. وأخذ الأمور ببساطة هو مفتاح السر الكبير لمعالجة هذه المشكلة المستعصية في بعض الأحيان".
وتضعْ (ماكينزي) بين يديك 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي:
1) تحمَّلْ زمام المسئولية
ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر.
2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك
لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك.
3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك
الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر.
4) راقبْ واستمعْ
طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟
5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ"
اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح.
6) اُخرجْ في نزهة قصيرة
عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ.
7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة
إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك.
غُض الطرف حتى اليوم التالي
في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف.
9) اِتصلْ بصديق
اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك.
10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك
دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان.
وتذكّر قبل الختام..
أنه بعد اتّباعك لهذه النقاط العملية نتمنى لك أن تجد فرقًا كبيرًا عند تحكّمك في انفعالاتك في المستقبل، وأن يكون شعارك عند الغضب تفعيل هذا المبدأ "إنّما العلْم بالتعلّم، وإنّما الحلْم بالتحلّم". وتذكّر دائمًا قبل أن تغضب عواقب الغضب الوخيمة.
فمنْ نتائج الغضب توليد معاني الكره والبغضاء والشحناء بينك وبين الآخرين، وأيضًا بسببه سوف تخسر أصدقاءك أو أقرب الناس إليك؛ لأنه ربما تتفوّه بكلمة تندم عليها طوال حياتك، وهذا أخوف ما نخافه عليك الشعور بالندم وهو أوّل درجات الاكتئاب، جنّبنا اللهُ وإيّاك شرّه.
عمر المصري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
جزاك الله خيرا أخي عمر عن الطرح الهام أكرمك الله أخي وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك
قال الله سبحانه وتعالى في سورة (أل عمران) أية (134) قال تعالى(الذين ينفقون في السراء
والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين(134)
في هذه الآية الكريمة سرين من أسرار الله في كتم الغضب فالسر الأول يتجلى في قوله عز وجل :
(والكاضمين الغيظ)
هذا يعبر عن تحمل واحتمال في كتم حالة الغضب ومعايشته في صبر و صمت لاستجماع القوى الداخلية
وادخارها في الداخل في أي عمل نهواه سواء كان إبداعيا أو عمليا أو غير ذلك لهذا لنعبر عن هذه القوىالتي نتجت من ادخارحالة
الغضب المتواجد بنا لنظهر منها مهارة أو قدرة أو موهبة أو حكمة أو طاقة أثناء تعبيرنا عنها
و نشحن قوانا في خلوة أو مجالسة أنفسنا أو في التفكير و العمل لما يهمنا ذهنيا و بصريا و روحيا
والسر الثاني
(العافين عن الناس)
هذه تعبر عن المسامحة و تقبل الأخر و العفو عنه ونسيان الكراهية و العداوة و البغض والابتعاد عن (الانتقام)
وهذه تعبر عن قوة إيمانية تجعلنا نعفو عن الآخرين ونسامحهم وهذه تتطلب قوة تحول ما ادخرناه إلى صفح وعفو
السر الثالث
(المحسنين)
وهذا اشد حالة التحمل وهو الإحسان والصفح والمعاملة الحسنة لمن أساء لك من كلام أو استهزاء أو استحقار أو
تهجم... تعامله معاملة حسنة لأن معاملتنا له بإحسان قد تصلح حاله وتكسب رضاه وتؤثر عليه إلى جانب قوة تحملنا الهائلة
كلمة أخيرة
من السهل الغضب ومن الصعب كتمانه ولنتساءل مع أنفسنا في (ماذا سنستفيد إن غضبنا؟؟)
أكيد لن نستفيد إلا في استجماع التعب والقهر والحرارة والمرض لنفسي
ولكن ما الذي سنستفيد من كتمان الغضب؟؟؟ أكيد سنستفيد الكثير
فكتماننا لحالات الغضب المتنوعة والمتفرعة والمختلفة التي تمت في صمت و في وعي و سعة صدر
و احتمال و تحمل و صبر ستجمع لنا دون شك طاقات تحمل وسنمتلك قدرة على المواصلة والاستمرار بمعنى سنصبر
وبالنهاية سنظفر والصبر هو مجموع التحمل والتحمل هو صبر محدود و الصبر هو تحمل مستمر
إلى أن يأخذ الله بحقنا أو أن يمكننا الله بقوة وفضل منه
لذا أخي الكريم أختي الكريمة اكتم غضبك وأعفو عن مغضبك وأحسن لمن أغضبك ستكسبه وتكسب منه دون شك
قال الله سبحانه وتعالى في سورة (أل عمران) أية (134) قال تعالى(الذين ينفقون في السراء
والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين(134)
في هذه الآية الكريمة سرين من أسرار الله في كتم الغضب فالسر الأول يتجلى في قوله عز وجل :
(والكاضمين الغيظ)
هذا يعبر عن تحمل واحتمال في كتم حالة الغضب ومعايشته في صبر و صمت لاستجماع القوى الداخلية
وادخارها في الداخل في أي عمل نهواه سواء كان إبداعيا أو عمليا أو غير ذلك لهذا لنعبر عن هذه القوىالتي نتجت من ادخارحالة
الغضب المتواجد بنا لنظهر منها مهارة أو قدرة أو موهبة أو حكمة أو طاقة أثناء تعبيرنا عنها
و نشحن قوانا في خلوة أو مجالسة أنفسنا أو في التفكير و العمل لما يهمنا ذهنيا و بصريا و روحيا
والسر الثاني
(العافين عن الناس)
هذه تعبر عن المسامحة و تقبل الأخر و العفو عنه ونسيان الكراهية و العداوة و البغض والابتعاد عن (الانتقام)
وهذه تعبر عن قوة إيمانية تجعلنا نعفو عن الآخرين ونسامحهم وهذه تتطلب قوة تحول ما ادخرناه إلى صفح وعفو
السر الثالث
(المحسنين)
وهذا اشد حالة التحمل وهو الإحسان والصفح والمعاملة الحسنة لمن أساء لك من كلام أو استهزاء أو استحقار أو
تهجم... تعامله معاملة حسنة لأن معاملتنا له بإحسان قد تصلح حاله وتكسب رضاه وتؤثر عليه إلى جانب قوة تحملنا الهائلة
كلمة أخيرة
من السهل الغضب ومن الصعب كتمانه ولنتساءل مع أنفسنا في (ماذا سنستفيد إن غضبنا؟؟)
أكيد لن نستفيد إلا في استجماع التعب والقهر والحرارة والمرض لنفسي
ولكن ما الذي سنستفيد من كتمان الغضب؟؟؟ أكيد سنستفيد الكثير
فكتماننا لحالات الغضب المتنوعة والمتفرعة والمختلفة التي تمت في صمت و في وعي و سعة صدر
و احتمال و تحمل و صبر ستجمع لنا دون شك طاقات تحمل وسنمتلك قدرة على المواصلة والاستمرار بمعنى سنصبر
وبالنهاية سنظفر والصبر هو مجموع التحمل والتحمل هو صبر محدود و الصبر هو تحمل مستمر
إلى أن يأخذ الله بحقنا أو أن يمكننا الله بقوة وفضل منه
لذا أخي الكريم أختي الكريمة اكتم غضبك وأعفو عن مغضبك وأحسن لمن أغضبك ستكسبه وتكسب منه دون شك
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
التائب- مشرف
-
عدد المساهمات : 3388
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
الموقع : https://rosemaha.yoo7.com
رد: كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
متشكرة لك مرورك الأروع وردودك الزكيةالتائب كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجزاك الله خير الجزاء اختنا الصفا
بوركت أخي الفاضل زدت شرفا بتواصلك الجاد
تقبل أخلص التحايا
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
اخي عمر مشكووووووووووووور على موضوعك القيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
جزاك الله خيرا اختي الصفا على اضافتك القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جعلها الله في ميزان حسناتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب
mahassine كتب:جزاك الله خيرا اختي الصفا على اضافتك القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بارك الله فيك أختي
سررت فعلا لتفاعلك مع الموضوع
وبردودك الطيبة تشكرين
الصفا- عضو(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 3255
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
مواضيع مماثلة
» الغضب
» لماذا الغضب
» علاج الغضب
» الغضب وأثره الطبي على صحة الإنسان
» كيف نسيطر على الحاله النفسيه عند الغضب كيف نسيطر على الحاله النفسيه عند الغضب
» لماذا الغضب
» علاج الغضب
» الغضب وأثره الطبي على صحة الإنسان
» كيف نسيطر على الحاله النفسيه عند الغضب كيف نسيطر على الحاله النفسيه عند الغضب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 02 يونيو 2019, 02:26 من طرف عمر المصري
» رد السلام علي اليهود والنصارا
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:57 من طرف mahassine
» خلي الصورة تعبر عن احساسك
الخميس 01 نوفمبر 2018, 09:51 من طرف mahassine
» من شعر الإمام الشافعي
الثلاثاء 17 يناير 2017, 14:10 من طرف عمر المصري
» فوائد نواة التمر
الإثنين 14 ديسمبر 2015, 10:44 من طرف عمر المصري
» لله درك يامصر
الخميس 20 أغسطس 2015, 06:23 من طرف عمر المصري
» مطابخ صغيرة رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:38 من طرف عمر المصري
» كيكة الكوك رائعة
السبت 04 أبريل 2015, 14:36 من طرف عمر المصري
» تنظيم دولاب التخزين في المطبخ
الأحد 26 أكتوبر 2014, 12:56 من طرف عمر المصري